إحداهن فقدت عذريتها.. ضحايا البحث عن النجومية يكشفنّ لـ"الفجر" حيل المنتجين لتحويلهن لساقطات

تقارير وحوارات



تنبهر الفتايات بالأضواء وبحياة المشاهير التي تحمل الكثير من الرفاهية، وينجذب بعضهن لهواية التمثيل، ويبقين على ساحات انتظار الفرصة التي تأخذهن إلى عالم النجومية.

 

ومع صعود الدرجات الأولى من سلم النجومية تجد الفتايات أنفسهن أمام استغلال بعض القائمين على الأعمال الفنية، للإيقاع بهن مستغلين حلم التمثيل والشهرة.

 

"الفجر" اقتربت أكثر من ضحايا البحث عن النجومية، اللواتي فتحن قلوبهن لكشف حيل المنتجين لتحويلهن إلى ساقطات.

 

تحرش في أول لقاء

روت "ر.أ" 20 عامًا لـ "الفجر" أنها كانت تحلم بالتمثيل، وواجهت في البداية رفض والدها، ولكن ساعدتها والدتها حتى وصلت إلى أحد المنتجين المغمورين عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

 

قطعت الفتاة المسافة من محافظة الغربية إلى مكتب المنتج "م.أ" الكائن بمنطقة الكوم الأخضر بشارع الهرم في اعتقاد أن حلمها أوشك على التحقيق.

 

في البداية رأت الفتاة سيدة بالمكتب مع ابنها البالغ 9 سنوات، والتي كانت ترغب لنجلها التمثيل في دور صغير، وفوجئت الفتاة بجلب السيدة للمنتج المال والمأكولات من أجل دور صغير لنجلها، الأمر الذي قابله المنتج بتجاهل على عكس لقائه بالفتاة.

 

جلست "ر.أ" مع المنتج والذي تغير كثيرًا في معاملته فبات يعاملها بلطف ويداعبها بالكلمات، وعندما سألها عما تريد، جاء ردها: "عاوزة دور رئيسي فأنا اطمح للنجوميه"، الأمر الذي قابله المنتج بقوله: "الموضوع سهل جدًا بس علشان يحصل لازم تكوني معايا وتنفذي كل اللي يطلب منك بالحرف".

 

لم يترك المنتج للفتاة فرصة لاستيعاب خطورة ما يقول، فطبعت يديه على جسد الفتاة، وفاجئها بأول طلب بأن نتنقل للعيش داخل مكتبه، وهنا استفاقت الفتاة لما يريد وخرجت مسرعة عائدة إلى منزلها نازعة فكرة التمثيل من مُخيلتها.

 

منتج لـ"الفتاة": مفيش حاجة ببلاش

وكانت (ش.ع) 23 عامًا ضحية التمثيل الثانية التي تحدث إلى الـ "الفجر"، لعب شغفها بالتمثيل في إحداث قطيعة بينها وبين عائلتها، بعدما رفضوا عملها بهذا المجال، فتركت لهم المنزل بمحافظة الإسكندرية وقدمت للقاهرة بحثًا عن حلمها.

 

تروى الفتاة أن بعد هروبها من المنزل أخذت تبحث على مكاتب الرجيسير على صفحات الفيس بوك، وبدأت معهم بنظام المجموعات في البرامج والتمثيل حيث كانت ترغب في أخذ أدوار كاملة في التمثيل فتعرفت علي أحد المنتجين.

 

أقنعها المنتج بموافقته على أدائها دور مراسلة صحفية، ولكن سرعان ما تجاهل الأمر، فحاولت سؤاله ليفاجئها برده: "مفيش حاجه ببلاش.. أنا عملت معاكى واجب ولازم يترد".

 

ليستغل المنتج عدم قدرتها للعودة إلى منزلها، ويطلب منها تأدية دور راقصة وعاهرة في منزله.

 

بعد تفكير عميق استجابت الفتاة على تأدية الدور وفي عقلها أنه المخرج من أزمتها والطريق لتحقيق حلم التمثيل.

 

 فذهبت الفتاة إلى شقته فوجدته مع أصدقائه، مما جعلها تدرج أن الفخ نصب لها، ففرت هاربة تاركة الشقة ومجال التمثيل بأكمله.

 

فقدت عذريتها على يد المنتج

أما الضحية الثالثة فكانت (د.أ) البالغه من العمر 22 عاماً والتي تمتلك من الجمال ما يُبهر ويلفت الأنظار، عرضت عليها إحدي  صديقاتها التمثيل عن طريق أحد المخرجين، بإتفاق معهم على موعد للقائها في حي الزمالك.

 

عقد الاجتماع بين الفتاة وصديقتها والمخرج والمنتج، وحينما رأها المخرج أعلن موافقته عليها، ولكنه حدد مقابلة آخرى للفتاة بمكتب في منطقة المهندسين ليري آدائها.

 

تروي الفتاة لـ "الفجر" أنها ذهبت في اليوم التالي للمخرج وشاهد آدائها، وكان تعليقه: "أنتي كويسه جدا بس محتاجه شوية علشان تكوني افضل من كدا".


وتضيف أن ملابسه حدثت بينها وبين صديقتها بسبب المنتج وإعجابه بها، فلم يجد المنتج سوي الاعتراف للمخرج بإعجابه الشديد بها فوضعوا خطه للوقوع بفريستهم  بتحديد موعد أداء لها مره اخري، فذهبت في معادها وتفاجئت بوجود المنتج وبخلو المكان من العاملين به.

 

سألت الفتاة عن المخرج وعن موعدها للآداء، فكان رد المنتج أنه سيجرى اتصال به، وبعد مهاتفته حاول إقناع الفتاة بقرب وصوله مما جعل قلبها يمطئن بعد الشيء وتنتظره.


جلست الفتاة واحتست كوب من الشاي في وجود المنتج، ولكنها تفاجئت به يغلق باب المكتب بالمفتاح عليهما ويقترب منها، حاولت الفتاة إبعاده عنها ومقاومته لتنجو بنفسها من يديه، إلى أنها وقعت فريسة له واستطاع اغتصابها، ليتحول التمثيل إلى عقدة لديها، مما جعلها ترفض التمثيل وتكره مشاهدة المسلسلات والأفلام، والاتجاه للعمل في خدمة العملاء بإحدى الشركات.

 

وكشفت الفتاة أن صديقاتها التي دفعت بها إلى التمثيل، ممثلة مشهورة الآن وترضى بكل الشروط مما ضمن استمرارها، ولكنها رفضت ذكر اسم الممثلة.