"مهندسون في حب مصر" تتهم النقيب باستغلال منصبه قبل الانتخابات

أخبار مصر





قال المهندس مؤمن شفيق المتحدث الرسمي لقائمة "مهندسون في حب مصر"، إنه ليس من حق المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين الحالي، أن يقوم بتقديم ببلاغ للرقابة الإدارية أو رئيس الوزراء، لانتهاء فترته لرئاسة النقابة، ولا يجوز له وضع ختم للنقابة على البلاغ، نظرًا أنه بهذا الشكل يستغل منصبه.



ونفى في تصريحات لـ"الفجـر"، ما تردد حول استخدام القائمة أتوبيسات الشركات العامة في نقل المهندسين إلى المؤتمرات الانتخابية للقائمة، أو إصدار رؤساء الشركات المرشحين على رأس القائمة تعليمات للشركات التي ترأسها، بتسخير أتوبيسات الشركات في نقل المهندسين إلى المؤتمرات الانتخابية للقائمة، أو استخدام حوائط هذه للشركات في الدعاية الانتخابية للقائمة أو أحد مرشحيها.

 

وأضاف أن المؤتمر الانتخابي الذي أقامته القائمة بنادي المقاولون العرب، كان يموم السبت، وهو إجازة رسمية لمعظم الشركات، وبالتالي لم يتم إحضار المهندسين في أوقات العمل، بل جاءوا برغبتهم في دعم القائمة ومساندة برنامجها الانتخابي، متابعًا: "عيب نقول على المهندسين صفوة المجتمع، إن إحنا بنشحنهم في أتوبيسات ونجبهم لحضور المؤتمرات".


وتابع: أشمعنى هو الوحيد اللي عمل كده، ما فيه 19 مرشح على مقعد نقيب المهندسين، ولا عشان هو شايف إننا منافس شرس ليه.

 



وكان تقدم مجلس نقابة المهندسين برئاسة المهندس طارق النبراوي، والمرشح على مقعد النقيب، بشكوى لرئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، تتمثل في أن بعض المرشحين يتولون مناصب قيادية في شركات ووزارت تابعة للحكومة، ويسخدمون مناصبهم في تسخير إمكانيات شركاتهم بالدعم الموجه للمرشحين بعينهم، وذلك الأمر يخرج من العملية الانتخابية من إطار الشفافية والحيادية.

 

كذلك استخدام الحوائط والجدران والعلامات المميزة لها في الإعلان عن مرشحين بعينها، بالإضافة إلى إجبار الموظفين والعاملين بهذه الجهات، ونقلهم إلى مقار المؤتمرات الانتخابية الخاصة بهولاء المرشحين.

 

وناشدت النقابة بضرورة إيفاق تلك التصرفات، التي تبث الشك في نفوس المهندسين، بأن الحكومة المصرية، وعلى رأسها مجلس الوزراء، يدعم قائمة بعينها، مما يثير الريبة والتشتت على توجيهات المهندسين المصريين ويعرقل اختيارتهم الحرة في الانتخابات.