بدء تراشق الاتهامات بسبب الدعايا.. "المهندسين" تدق طبول معركة الانتخابات (تقرير)

أخبار مصر



 

ساعات قبل بدء سباق انتخابات التجديد، بدأت نقابة المهندسين تدق طبول المعركة، حتى احتمدت عن آخرها، حيث يتنافس في الانتخابات ثلاثة تيارات وقوائم مختلفة، يحمل كل منها وجهة نظر تجاه ملفات النقابة، وهم قائمة "الاستقلال الموحدة"، والتي يرأسها طارق النبراوي نقيب المهندسين الحالي، وقائمة "في حب مصر" التي يتزعمها وزير النقل الأسبق هاني ضاحي، وقائمة "تصحيح المسار".



وتُجري النقابة، الانتخابات على رؤساء النقابات الفرعية غدًا الجمعة 23 فبراير، وعلى مقعد النقيب العام يوم 3 مارس المقبل، بالجانب من الإعادة على مقاعد رؤساء النقابات، وفي حالة عدم حصول أحد المرشحين على أغلبية الأصوات المطلقة على مقعد النقيب، يُعاد التصويت يوم 9 مارس.

 

وتُعتبر قائمتي "الاستقلال الموحدة" و"مهندسون في حب مصر"، أقوى القوائم الانتخابية بسباق النقابة، حيث بدأ تراشق الاتهامات بينهم فور أعلان أسماء الكشوف النهائية للمرشحين.

 

مجلس النقابة الحالي يتقدم بشكوى لرئيس الوزراء لاستخدام أملاك الدولة في انتخابات النقابة
تقدم مجلس نقابة المهندسين برئاسة المهندس طارق النبراوي، والمرشح على مقعد النقيب، بشكوى لرئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، تتمثل في أن بعض المرشحين يتولون مناصب قيادية في شركات ووزارت تابعة للحكومة، ويسخدمون مناصبهم في تسخير إمكانيات شركاتهم بالدعم الموجه للمرشحين بعينهم، وذلك الأمر يخرج من العملية الانتخابية من إطار الشفافية والحيادية.

 

كذلك استخدام الحوائط والجدران والعلامات المميزة لها في الإعلان عن مرشحين بعينها، بالإضافة إلى إجبار الموظفين والعاملين بهذه الجهات، ونقلهم إلى مقار المؤتمرات الانتخابية الخاصة بهولاء المرشحين.

 

و ناشدت النقابة بضرورة إيفاق تلك التصرفات، التي تبث الشك في نفوس المهندسين، بأن الحكومة المصرية، وعلى رأسها مجلس الوزراء، يدعم قائمة بعينها، مما يثير الريبة والتشتت على توجيهات المهندسين المصريين ويعرقل اختيارتهم الحرة في الانتخابات.

 


قائمة مهندسون في حب مصر ترد
ومن جانبه نفى المهندس مؤمن شفيق المتحدث الرسمي لقائمة "مهندسون في حب مصر"، ما تردد عن استخدام القائمة أتوبيسات الشركات العامة في نقل المهندسين إلى المؤتمرات الانتخابية للقائمة، أو إصدار رؤساء الشركات المرشحين على رأس القائمة تعليمات للشركات التي ترأسها، بتسخير أتوبيسات الشركات في نقل المهندسين إلى المؤتمرات الانتخابية للقائمة، أو استخدام حوائط هذه للشركات في الدعاية الانتخابية للقائمة أو أحد مرشحيها.

 

وقال لـ"الفجـر"، إن المؤتمر الانتخابي الذي أقامته القائمة بنادي المقاولون العرب، كان يموم السبت، وهو إجازة رسمية لمعظم الشركات، وبالتالي لم يتم إحضار المهندسين في أوقات العمل، بل جاءوا برغبتهم في دعم القائمة ومساندة برنامجها الانتخابي، متابعًا: "عيب نقول على المهندسين صفوة المجتمع، إن إحنا بنشحنهم في أتوبيسات ونجبهم لحضور المؤتمرات".

 

وأوضح "شفيق" أنه ليس من حق المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين الحالي، أن يقوم بتقديم ببلاغ للرقابة الإدارية، لانتهاء فترته لرئاسة النقابة، ولا يجوز له وضع ختم للنقابة على البلاغ، نظرًا أنه بهذا الشكل يستغل منصبه.