اتحاد المنتجين العرب يستنكر استضافة قناة "الجزيرة" المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي

الفجر الفني



استنكر الاتحاد العام للمنتجين العرب برئاسة الدكتور إبراهيم أبوذكري، مضى قناة "الجزيرة" في مشوارها التطبيعي مع الاحتلال الصهيوني، وذلك في أعقاب استضافه فيصل القاسم مقدم برنامج "الاتجاه المعاكس" الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخان ادرعي.

 

وقال الاتحاد في بيان له: "لازالت قناة الجزيرة القطرية تقبع في مستنقع التطبيع والعداء للأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني المرابط في ارضه ، وتنظر بكل إشمئزاز نحو هذا النهج الذي تمارسه فضائية الجزيرة والذي يعتبر إمتداداً لسياسة الدولة القطرية وآخر هذا النهج استضافتها للناطق بإسم جيش الإحتلال الإسرائيلي الغاصب (افيخاي ادرعي) وإتاحة المجال له من خلال منبرها لدس سمومه والاستهزاء ببطولات الجيش العربي السوري".

 

وأضاف البيان: "إن الإتحاد العام للمنتجين العرب يرى في ما تقوم به قناة الجزيرة القطرية ومذيعها (فيصل القاسم) وإدارتها (ياسر ابوهلالة) تطبيع وقح مع الأله العسكرية الصهيونية وعداء مباشر للشعب الفلسطيني العربي المرابط في أرضه ،  ويؤكد موقفه الداعم للقضية الفلسطينية وشعبها المرابط في أرضه ورفضه الكامل للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم ووقوفه في وجه كل الأبواق الإعلامية المرتزقه كقناة الجزيرة التي ساهمت وتساهم في دعم وتمكين محور الإرهاب والشر في المنطقة العربية والعالم ، وتحاول جاهده في ترسيخ بعض المفاهيم الإرهابية في وجدان الشعب العربي وترسيخ تسميات عدائية بإطلاقها على جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الدفاع وعلى عصابات داعش تنظيم الدولة الإسلامية".

 

وأشار البيان: "ان ما تسعى إليه  قطر في تغيير مفهومنا لقضايانا القومية ينصب في خلق العنف والترويج للارهاب ومحتواه الرخيص نحو التطبيع مع اسيادهم الاسرائيلين ، وهذا ما نرفضة ونحاربه وسنضع كل ما لدينا من الفنون والدراما والمنصات الإعلامية بالوطن العربي كله والذي تمثل القوي الناعمة العربيّة في مواجهته".

 

وتبقى أبواق الجزيرة (خديجة بن قنة ، احمد منصور ، جمال ريان ، ....) تعمل في خندق الذل والمهانة خندق المؤامرة على الأمتين العربية والإسلامية مباركين هذا النهج العدائي نحو الدول العربية وقضاياه ، مؤججين المشاعر نحو الفتنة .. ولَم يطولوا منا غير الْخِزْي والعار.

 

واختتم الاتحاد بيانه مؤكدا على احترامه لحق المشاهد في اختيار ومتابعة وسيلة الإعلام التي يرغب بها ونحن نثق بان اختيار الشعب العربي هو رفض مشاهدة الدم على أيدي الإرهابيين عبر الفضاء العربي وعبر كل وسيلة إعلام متصهينة وأن كانت تنطق بالعربية.