تعرف على انتهاكات حقوق الإنسان في قطر

عربي ودولي



رصدت عدة منظمات حقوقية نماذج انتهاكات حقوق الإنسان، التي تشاهدها قطر وأرسلتها للمفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وتتمثل جرائم تنظيم "الحمدين" في سحب الجنسية، حيث تعتبر قبيلة "آلغفران" التي تمثل نحو "60%" من نسبة سكان الشعب القطري. 

وقامت الحكومة القطرية، بانتهاك كبير يتعارض مع العهدين الدوليين، مؤخرًا بسحب الجنسية من شيخ القبيلة طالب بن شريم وأكثر من 5000 مواطنًا قطريًا، وتضرر أفراد القبيلة من القرارات التي طبقتها الحكومة القطرية، ومنها اعتقال الحاج القطري حمد المري، وسحب جنسية شيخ القبيلة وعدد كبير من المواطنين القطريين من (آل مرة).

ويعظم من قلق المنظمات الموقعة ذلك الانحياز المنهجي المتواصل للمؤسسة القضائية، واستهتار القضاء واحكامها المسيسة، ومحاصرة أنصارهم للمحكمة وسلطة النظام القطري والتأثير على أحكام المحكمة، وسط تواطؤ من الوزارات وأجهزة الدولة المعنية.

يواجه المجتمع المدني القطري تحديات او الطاعة والخضوع للحكومة القطرية او الحل ولا تقف فقط عن حد التقييد القمعي الذي عانى منه لعقود طويلة، وذلك بفضل قانون سيء لعمل الأهلي- مرر من مجلس الشورى القطري المعين – يستهدف تصفية المجتمع المدني وتأميمه، على اعتبار أمواله أموال عامة والموظفين القائمين عليه في حكم الموظفين العموميين بالدولة، وبذلك يتحول المجتمع المدني ومنظماته إلى منظمات شبه حكومية أو مكاتب ملحقة بالحكومة. 

كما يمنح القانون المؤسسات الأمنية دورًا في الموافقة على تمويل المنظمات المحلية، مما يعني أن المؤسسات الأمنية –التي هي المصدر الرئيسي لانتهاكات حقوق الإنسان– سوف تتحكم في طبيعة نشاط المنظمات القطرية.

خلال حكم الامير تميم تعرضت وسائل الإعلام للتضيق وتكميم الافواة، كما قام أنصار جماعة الإخوان المسلمين المدعومين محليا وعربيا ودوليا بالتغلغل في اغلب وسائل الإعلام خاصة محطة الجزيرة، وتهديد وابتزاز اعلاميين وصحفيين، هذا بالإضافة إلي بتقديم بلاغات قضائية ضد عدد من الصحفيين منتقدي الحكومة تتهمهم بإهانة الدولة القطرية.

ووقع على البيان كلا من المنظمة الإفريقية للتراث وحقوق الإنسان، المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، الرابطة الخليجية للحقوق والحريات المؤسسة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا،الشبكة العربية (الموازية) للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، لجنة انصاف للعمالة الوافدة في قطر لكأس العالم الفيفا ٢٠٢٢.