ألسنة اللهب تتصاعد من مبني المجمع العلمي في أحراز "دومة"

حوادث



عرضت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، خلال جلسة فض الأحراز في إعادة محاكمة الناشط السياسي أحمد سعد دومة سعد، في قضية أحداث العنف وإضرام النيران والشغب التي وقعت في محيط مباني مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى والمجمع العلمي المصري والتي عرفت إعلامياً بـ "أحداث مجلس الوزراء" محتوى الاسطوانة المدمجة بالمظروف المدون عليه من الخارج "المقدمة من سعد نجيب المحامي".

وتبين انه يحتوى على عدد من الصور الموجود عليها لوجو احد المواقع الاخبارية وظهر بها عدد من الصبية يعتلون مبني المجمع العلمي.

وقد لاحظت المحكمة وجود الساري الذي يحمل اشارات المرور في التقاطعات وانه يوجد بجواره عدد 2 كاميرا.

وصور أخرى للمجمع العلمي وتتصاعد ألسنة اللهب من أحد نوافذ الدور الأول بصورة كثيفة ووجود دخان من الجهة الخلفية، ويوجد عدد كبير من الاشخاص اعلي سطح المبني غير واضح ملامحهم بينما يوجد عدد من الاشخاص اسفل المبنى يقفون، وصورة اخري لمبني المجمع العلمي ويوجد شخصان يقفان اعلى سطحه ولا تضح ملامحهما .

كما عرضت المحكمة مقطع فيديو يحمل عنوان " حريق المجمع 21 " وظهر فيه مجموعة كبيرة من المتجمهرين يقفون اسفل المجمع العلمي وتوجد اثار احتراق به بينما يحيط به المتجمهرين وظهروا وهم يلقون بشيئ ما علي المبني لم يتبن للمحكمة وان بعضهم يقذفون بنيران مشتعلة داخل المبنى من خلال النوافذ المفتوحة ودون على جدران المبنى " القصاص من قتلة الثوار".

وقد تلاحظ للمحكمة عدم تواجد اي من رجال الشرطة او رجال القوات المسلحة بالمكان.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا والدكتور عادل السيوي وسكرتارية حمدى الشناوى وأسامة شاكر.

 وكانت محكمة النقض قد ألغت في شهر أكتوبر الماضي، الحكم الصادر بمعاقبة أحمد دومه بالسجن المؤبد في القضية وأمرت بإعادة محاكمته من جديد أمام إحدى دوائر محاكم الجنايات غير التي سبق وأصدرت حكمها بإدانته.

وسبق لمحكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاته وعاقبت الناشط أحمد دومه بالسجن المؤبد لإدانته ومتهمين آخرين معه في القضية بارتكاب أحداث العنف وإضرام النيران موضوع الاتهام والتي وقعت في شهر ديسمبر 2011 .

 وجاء ترتيب الناشط احمد دومة في امر الاحالة المتهم رقم 194 حيث تضمن قرار الاتهام إحالة 269 متهما إلى محكمة جنايات القاهرة و24 حدثا إلى محكمة الطفل وذلك لاتهامهم بالضلوع في تلك الأحداث التي أسفرت عن وقوع أعداد من القتلى والجرحى في أحداث العنف بمحيط مجلس الوزراء.

ونسب قضاة التحقيق وهم كل من المستشارين وجدي عبد المنعم ووجيه الشاعر وحسام عز الدين، إلى المتهمين في القضية، ارتكابهم لجرائم التجمهر المخل بالأمن والسلم العام، ومقاومة السلطات باستخدام القوة والعنف لمنعهم من أداء قوات الأمن لعملهم في تأمين وحماية المنشات الحكومية، والحريق العمدي لمبان ومنشآت حكومية وإتلافها واقتحامها، والتخريب وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة.

 كما تضمنت الاتهامات تعطيل المرافق العامة وحيازة أسلحة بيضاء وقنابل مولوتوف وكرات لهب، فضلا عن حيازة البعض منهم لمخدرات بقصد التعاطي وممارسة مهنة الطب دون ترخيص والشروع في اقتحام مبنى وزارة الداخلية لإحراقه، وإتلاف وإحراق بعض سيارات وزارة الصحة وسيارات تابعة لهيئة الطرق والكباري وبعض السيارات الخاصة بالمواطنين والتي تصادف تواجدها في شارع الفلكي.

وتضمن قرار الاتهام أن المباني الحكومية التي تم التعدي عليها واقتحامها وإحراق بعضها وإتلاف كل أو بعض منشآتها هي المجمع العلمي المصري، ومجلس الوزراء، ومجلسي الشعب والشورى ومبنى هيئة الطرق والكباري، الذي يضم عددا من المباني الحكومية ومني بينها حي بولاق وحي غرب القاهرة وهيئة الموانىء المصرية وهيئة مشروعات النقل وهيئة التخطيط وفرع لوزارة النقل.