"جامعة الجوف" تحفز المعيدين والمحاضرين لإكمال دراستهم داخلياً وخارجياً

السعودية



أطلقت وكالة جامعة الجوف للدراسات العليا والبحث العلمي، حزمةً من الخدمات والتسهيلات الخاصة بالمعيدين والمحاضرين؛ من أجل مساعدتهم في إكمال دراستهم والحصول على درجة الماجستير والدكتوراه؛ حيث تُعَد هذه الخطوة مهمة للغاية في مسيرتهم ومسيرة الجامعة.

وهدفت الخدمات والتسهيلات التي أطلقتها الجامعة، إلى تذليل الصعوبات التي قد تواجه المعيدين والمحاضرين، والإسراع في عملية ابتعاثهم وفق خطة الجامعة ورؤيتها المتماشية مع رؤية المملكة ٢٠٣٠. وفق صحيفة "سبق"

وتتمثل تلك التسهيلات فيما يخص الابتعاث الداخلي والخارجي في مختلف التخصصات؛ حيث اشتملت على المساعدة في القبول وتسهيله، والتدريب على اللغة الإنجليزية، وغيرها من الخدمات التي قد تكون الأولى من نوعها على مستوى الجامعات.

وتبدأ التسهيلات بمنح المعيدين والمحاضرين الحصولَ على خطاب تسهيل مهمة للجامعات السعودية، وضمان مالي (Financial Guarantee) للجامعات الخارجية خلال 48 ساعة على الأكثر.

وتتمثل باقي التسهيلات في فتح المجال للابتعاث الداخلي وفق الضوابط التي أقرها مجلس الجامعة في جلسته الرابعة للعام الجامعي 1434/ 1435هـ، وفتح المجال لإكمال الدراسة في ثلاثة برامج ماجستير في جامعة الأميرة نورة بالتعاون مع جامعة مدينة دبلن DCU، في التخصصات التالية (بدءاً من العام القادم) وهي ماجستير العلوم في إدارة الأعمال، وماجستير العلوم في التمريض، وماجستير العلوم في علوم الحوسبة.

وتأتي التسهيلات الأخرى كفتح المجال المطلق للابتعاث لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) بدون ضوابط وشروط الابتعاث الداخلي، وبإمكان المعيدين والمحاضرين المنافسة على مقاعد القبول المتاحة في هذه الجامعة المميزة، بالإضافة إلى فتح المجال للابتعاث لدولة ماليزيا (ما عدا التخصصات الصحية والطبية)؛ على أن تكون الجامعة المراد الابتعاث إليها من ضمن أول 500 جامعة في أحد تصنيفيْ Shanghai أو QS، وإقامة برنامج تدريبي في اللغة الإنجليزية (لمدة 10 أسابيع)، خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي القادم 1439- 1440هـ؛ بهدف تهيئة الراغبين في الابتعاث لإتقان أساسيات اللغة الإنجليزية.

وتستكمل التسهيلات بتخصيص مكافأة مالية وخطاب شكر وتقدير من مدير الجامعة لكل عضو هيئة تدريس يُسهم في مساعدة المعيدين والمحاضرين على الحصول على قبول لإكمال دراستهم العليا، مع رصد مكافأة مالية (مقدارها 1000 ريال)، بالإضافة إلى خطاب شكر من مدير الجامعة، لكل من يُسهم بفاعلية في مساعدة أي من المعيدين والمحاضرين؛ حتى حصوله على قبول في الجامعات الخارجية؛ من خلال إرشادهم فيما يخص إجراءات القبول، بالإضافة لعقد ورشة عمل بعنوان "كيف أحصل على قبول؟"، يقدّمها متخصصون في هذا المجال، بحضور عدد من الجامعات البريطانية والأمريكية.