دمج قنوات ماسبيرو الحائر بين التصريحات والشائعات

الفجر الفني



عاد من جديد مصطلح "الهيكلة" يلوح فى الأفق داخل أروقة "ماسبيرو" أو الهيئة الوطنية للإعلام بمسماها الجديد، فمع التطوير الذى تم مؤخرا فى القناة الأولى، يبدو أن شبح الهيكلة عاد من جديد ليؤرق البعض من العاملين فى هذا الكيان، فدائما ما اقترنت تلك الكلمة بخوف العاملين وقلقهم، وترقبهم، ولكن فى الشهور الأخيرة كاد المصطلح أن يختفى، وظهرت بقوة تصريحات المسئولين لطمأنة العاملين .

 

أسامة هيكل رئيس مجلس إدارة مدينة الانتاج الإعلامى، ورئيس لجنة الثقافة والإعلام فى مجلس النواب، أدلى بتصريحات تليفزيونية لبرنامج "مانشيت" جاء بها، أن هيكلة ماسبيرو مطلوبة ومن الممكن أن تتم بأشكال معينة من بينها دخول الجانب الاستثمارى فى ماسبيرو، وأيضا ظهور بنك الاستثمار القومى كشريك فى هذا الكيان بشكل أو بآخر، أو ربما يتم دمج بعض القنوات التى تتواجد تحت مظلة الهيئة الوطنية للإعلام .

 

الاقتراح الثالث ليس بالغريب عن أهل ماسبيرو، فطالما سمعوه مرارا وتكرارا، وفى كل مرة يواجه ذلك بنفى المسئولين، ولكن هذه المرة تختلف تماما عن أى مرة سابقة، فقائل هذا الكلام هو رئيس لجنة الثقافة والإعلام فى البرلمان .

 

مصدر مسئول بالهيئة الوطنية للإعلام أكد فى تصريح خاص لليوم السابع أن الهيئة لم تفكر حتى الآن فى أمر الدمج، ورفض التأكيد أو النفى ، مكتفيا بأن جميع الخيارات والاقتراحات قائمة طالما لن تضر بالعاملين بالتليفزيون المصرى وهو الأساس لدينا .