بعد حوادث القتل الجماعية.. طلاب فلوريدا يطالبون بتشديد قوانين حيازة الأسلحة

عربي ودولي



يعتزم طلاب من مدرسة فلوريدا الثانوية، حيث قتل 17 شخصا في إطلاق نار جماعي، التجمع في عاصمة الولاية، اليوم الثلاثاء، لحث النواب على تشديد قوانين حيازة الأسلحة.

ومن المقرر نقل ما يقرب من 100 طالب و 15 مرافقا في الحافلات إلى تالاهاسى لمخاطبة المجلس التشريعي للولاية، في إطار حركتهم التي ترفع شعار "لا مرة أخرى"، التي تأسست في أعقاب الهجوم الذى وقع في مدرسة مارجوري ستونمان دوجلاس الثانوية في باركلاند.

ويعتزم قادة الحركة أيضا تنظيم احتجاج في أرجاء الولاية تحت شعار ": مسيرة من أجل حياتنا" في 24 مارس المقبل.

وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ركز على الصحة العقلية بدلا من السيطرة على السلاح في خطاب للامة الاسبوع الماضي، أعلن البيت الابيض فيما بعد أنه "داعم" لتنفيذ عمليات فحص أفضل بشأن خلفية الأشخاص الذين يحاولون شراء أسلحة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض، سارة ساندرز، إن ترامب تحدث إلى أعضاء مجلس الشيوخ حول مشروع قانون مقدم من الحزبين يهدف الى تحسين عمليات الفحص فعليا قبل السماح للمواطنين بشراء أسلحة.

واعترف نيكولاس كروز، طالب سابق في المدرسة الثانوية، باقتحام المبنى يوم الاربعاء وإطلاق النار بسلاح شبه آلي حصل عليه بشكل قانوني.

وقد عزز اطلاق النار يوم الأربعاء الماضي، حماس مناصري فرض رقابة صارمة على حيازة الأسلحة، حيث تبرع جورج وأمل كلوني اليوم بـ 500 الف دولار لدعم مسيرة مقرر القيام بها الشهر القادم.

وقال جورج وامل في بيان إنهما " قوة وبلاغة" الطلاب كانتا بمثابة إلهام لهما، وأضافا أنهما سيشاركان في "مسيرة من أجل حياتنا" الاحتجاجية التي تنظمها المجموعة الطلابية على مستوى البلاد في 24  مارس المقبل.

وأوضحا في البيان " أن "حياة أطفالنا تعتمد عليها"، في إشارة إلى ابنتهما وابنها التوأم وهما إيلا وألكسندر، اللذان ولدا في عام 2017.

وقالت جاكلين كورين، أحد زعماء الحركة والطالبة في المدرسة على تويتر، إنها ستحضر اجتماعا مع حاكم ولاية فلوريدا ريك سكوت يوم الأربعاء لبحث إجراء تغييرات تشريعية.