الرئيس الأمريكي ينفي تهمة تقبيله لفتاة بالإكراه

عربي ودولي



بعد تقارير نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، لفتاة تدعى "راتشيل كروكس"، بأن ترامب مسكها بقوة، وقام بتقبيلها عصبا، في ردهة برجه في مدينة نيويورك الأمريكية، قبل 12 عاما، وكانت تبلغ من العمر 22 عاما، وفقا لصحيفة "ذا هيل"، نفى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مزاعم تقبيله لهذة الفتاة بالإكراه عام 2006.

وغرّد دونالد ترامب، مؤخرا، عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة قائلا: "هناك امرأة لا أعرفها، ولم ألتقيها قط، تقول على الصفحة الرسمية لصحيفة "واشنطن بوست"، بأنني قبلتها، مدة دقيقتين، في ردهة برج ترامب،  قبل 12 عاما. هذا لم يحدث أبدا!".

وأشار إلى أن هذه المزاعم هي إتهام جديد له من جانب وسائل الإعلام، وطلب من صحيفة "واشنطن بوست" للتحدث عن المرأة التي تتقاضى أموالا لكي تختلق مثل هذه الروايات عنه.


ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" إدعاءات "راتشيل كروكس"، صباح اليوم الثلاثاء، البالغة من العمر 35 عاما، وتعمل حاليا في وظيفة إدارية في ولاية أوهايو الأمريكية.


وزعمت المرأة، أن ترامب قبّلها بالإجبار في الطابق الـ 24 من برجه، وطلبت الإفراج عن أشرطة المراقبة، لما حدث في ذلك اليوم، وفي هذا الطابق تحديدا.


وقالت كروكس للصحيفة: "مسك ترامب يدي، واحتجزني في مكان، وبدأ في تقبيلي على خدي، وكان يتحدث معي خلال تقبيله لي، فسألني عن مسقط رأسي، وإذا كنت أرغب في العمل كعارضة أزياء، ولم يترك يدي، ثم يدأ في تقبيل شفتي".