تورط المتحدث السابق باسم "نتنياهو" بقضايا رشاوي

عربي ودولي



زعمت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، حاول رشوة قاضية، لإسقاط قضية إحتيال ضد زوجة نتنياهو، وذلك في أحدث تحقيق فساد يحيط بنتنياهو، الممسك بزمام السلطة منذ فترة طويلة.


ووفقا لما نشرته وكالة "رويترز"، تعد قضية الرشوة الجديدة إحدى قضيتين جرى الكشف عنهما اليوم، وتشملان نفس المتحدث السابق، وهو معاون مقرب من نتنياهو، كما أوردت الشرطة إسمه على أنه الشخص الذي ألقت القبض عليه قبل يومين، في قضية منفصلة تشمل مزاعم فساد في أكبر شركة اتصالات إسرائيلية.


وتهدد تحقيقات الفساد هيمنة الزعيم اليميني على السياسة الإسرائيلية منذ أوصت الشرطة قبل أسبوع بتوجيه اتهامات بالرشوة والاحتيال ضده، وتولى نتنياهو رئاسة الوزراء للمرة الأولى عام 1996 وبلغت مدة توليه هذا المنصب 12 عاما.



وفي أحدث قضية، قالت الشرطة إن نير هيفيتز المتحدث السابق باسم نتنياهو عرض عن طريق وسيط على قاضية مساعدتها عام 2015 في الفوز بمنصب المدعي العام إذا وافقت على استخدام منصبها لعرقلة أية إجراءات جنائية ضد سارة زوجة نتنياهو.


وكان المدعي العام أفيخاي ماندلبيلت قال في سبتمبر/ أيلول الماضي أنه يدرس توجيه اتهام لسارة نتنياهو بالاحتيال للاشتباه في استغلال نحو 100 ألف دولار من أموال الدولة في أغراض شخصية، ونفت سارة هذه المزاعم ولم يصدر بعد قرار نهائي بشأن هذه الاتهامات.