أزمة المال والسلاح فى أمريكا.. 7 آلاف حادث إطلاق نار فى 2018

عربي ودولي



وثقّت مظمة "جن فيولنس أرشيف"، إجمالى 7302 حادثة إطلاق نار فى الولايات المتحدة منذ مطلع عام 2018، بينها 32 حادثة إطلق نار جماعى، وأسفرت تلك الحوادث عن مقتل 2021 شخصاً، وإصابة 3472 أخرين.


وكان خر تلك الحوادث العنيفة مذبحة إطلاق نار بمدرسة ثانوية بولاية فلوريدا، الأربعاء الماضى، وراح ضحيتها 17 قتيلاً و50 مصاباً، على يد طالب مفصول-19 عاماً، مستخدماً بندقية مُرخصّة طراز أر-15.


وتعدّ ولاية فلوريدا، إحدى الولايات الأمريكية المتساهلة بشكل كبير مع حيازة السلاح، بشرط واحد فقط، وهو بلوغ سن الـ18، ولا يهم معرفة خلفية المُشترى ولا الإبلاغ عن فقد السلاح.


وقالت الباحثة بشؤون المجتمع المدنى "ماجدة نوجيدا"، لوكالة "روسيا اليوم" إنّ المشكلة الحقيقية تكمن فى المال، حيث يضخّ سوق السلاح مليارات الدولارات سنوياً للخزانة الأمريكية، التى تعدّ تاجر السلاح الرئيسى بالعالم، وفى عام 2016، استحوذت أمريكا على 29% من أجمالى السوق العالمى لمبيعات السلاح.


وفى 2016، أوضحت دراسة لجامعة هارفارد، حول أثر إطلاق النار الجماعى شراء البنادق، فوجدت أنّ حادث قتل جماعى واحد يؤدى إلى زيادة 15% بعدد فواتير شراء السلاح فى أمريكا.


وخصّصت الرابطة الوطنية للبنادق، 54 مليون دولار للدعاية من أجل فوز الرئيس الجمهورى دونالد ترامب، فى انتخابات الرئاسة الماضية.