جامعة القصيم تجذب زوار "الجنادرية 32" بمعرض "مسيرة وإنجاز"

السعودية



عززت جامعة القصيم الجانب الثقافي في جناح منطقة القصيم المشارك في "جنادرية 32"، وعكست هوية الجنادرية الثقافية من خلال معرض "مسيرة وإنجاز"، الذي نال اهتمام الجمهور بمختلف شرائحة.

وحظيت اتفاقيات الجامعة مع عدد من الجهات الدولية لإثراء المخرجات وتبادل الخبرات، بتقدير ملحوظ من قبل الزوار. حسب صحيفة "سبق"

وتصدرت 12 اتفاقية دولية أقسام المعرض، وبثت حالة من الاطمئنان ناحية متانة العمق المعرفي والمهني، كما أبهرت الكراسي البحثية لجامعة القصيم ضيوف الدولة والوفود الرسمية وهم يتجولون في المعرض وكل منهم ممسك بيده اليمنى "فنجان" القهوة، وفي الأخرى "بروشور" تعريفي يروي قصتها مع التعليم والمسؤولية الاجتماعية.

وفي "معرض مسيرة وإنجاز"، تصطف على جدارية كبيرة عدد من المشاركات النوعية التي تعرض مسيرتها وإنجازاتها منذ تاريخ إنشائها، وإحصائية شاملة بعدد أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات في مرحلة البكالوريوس، وطلبة الدراسات العليا والموظفين، والبرامج الأكاديمية وعدد الكليات والعمادات.

ويقدم المعرض عرضاً مرئيًا تعريفيًا يحتوي على صور ومعلومات عن الجامعة، بالإضافة إلى أهم إنجازاتها التي تأتي بدعم سخي من القيادة الرشيدة على جميع الأصعدة، والاعتمادات الدولية التي حققتها الجامعة وعدد من كلياتها، وأيضاً الاعتمادات الوطنية، وكذلك الاتفاقيات التي وقعتها الجامعة مع عدد من الجامعات الدولية والشركات الكبرى.

وتحتوي اللوحات التعريفية، التي تزين جناح الجامعة، على معلومات وافية عن نشأة الجامعة، وكلياتها الموزعة على مستوى المنطقة، وتخصصاتها المتعددة، وتقدم تعريفًا بالجامعة بأنها واحدة من الجامعات الحكومية الشاملة في المملكة، والتي تشتمل على عشرات التخصصات العلمية في المجالات المختلفة، الشرعية والعربية والإنسانية، إضافة إلى التخصصات العلمية والهندسية والصحية، حيث تقدم الجامعة جميع الدرجات العلمية بعد المرحلة الثانوية.

وأعادت الجدارية ذاكرة الزوار إلى 16 عاماً مضت عند إنشاء الجامعة تنفيذاً للخطة الوطنية في توسيع التعليم العالي والجامعات، وهي من أوائل الجامعات الحديثة، بعد الجامعات السبع، من حيث النشأة والتطور والتوسع.

وقد صدر القرار السامي رقم 7/ب/22042 بإنشاء جامعة القصيم في العام الدراسي 1423/1424هـ، وكانت حينها تشتمل على سبع كليات تابعة لفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وفرع جامعة الملك سعود في منطقة القصيم، لكنها نمت وتطورت بشكل سريع بعد ذلك.

وتشتمل حالياً على 37 كلية، وينتسب لها أكثر من 4400 عضو هيئة تدريس و3250 موظفاً، كما يبلغ عدد الطلاب والطالبات الملتحقين فيها أكثر من 72 ألف طالب وطالبة بمختلف الجنسيات، بالإضافة إلى 1850 طالباً وطالبة في الدراسات العليا، و170 برنامجاً أكاديمياً.

وتعرض الجامعة من خلال معرض "مسيرة وإنجاز" حزمةً من الأنشطة التعريفية، ويأتي من أهمها الاعتماد الأكاديمي الوطني، حيث يٌعد ترتيب الجامعة بالمملكة الثالثة، بعد أن حصلت على الاعتماد المؤسسي في 2013.

وحصلت الجامعة على الاعتماد الأكاديمي البرامجي لعدة تخصصات منها طب وجراحة، وطب وجراحة الفم والأسنان، كذلك إنتاج الحيوان وترتيبه، علوم الأغذية وتغذية الإنسان، والطب البيطري، والصحة العامة، بالإضافة الى البصريات.

وحصدت الجامعة عدة اعتمادات دولية لعدة كليات منها كلية الحاسب، وكلية الهندسة، وكلية الاقتصاد والإدارة، وكلية الصيدلة، وكلية الطب، وكلية العلوم، وكلية المجتمع ببريدة، ومن بين الجامعات والمراكز البحثية التي عقدت معها اتفاقيات في عدة مجالات، جامعة ولاية متشقن الأمريكية MSU، وجامعة الاقتصاد والتجارة الدولية بالصين، وجامعة درم البريطانية، وجامعة شيجان الصينية الطبية، وجامعة ستانفورد الأمريكية، وهوزانج الزراعية الصينية، وماسترخت الهولندية، وجامعة بكين الصحية بالصين، بالإضافة إلى جامعة لايد في أستراليا، وجامعة هرمن أسترو بأمريكا، وشركة سابك.