في أول حوار له بمصر.. شفيق بوقديدة: نجم لدينا في الفريق؟ كلنا مجندون لخدمة منتخبنا الغالي والنهائي الأخير كان متوقعا

الفجر الرياضي



عشية نهائي بطولة كأس الامم الافريقية لكرة اليد الأخيرة والتي أقيمت في الجابون في الشهر الماضي احتفي به زملاؤه بمناسبة عيد ميلاده.. لم يؤثر الحفل الذي أقاموه له علي استعدادهم لنهائي الكان ضد المنتخب المصري من أجل اللقب الافريقي العاشر.


يعلمون قدرة زميلهم الجناح الأيسر شفيق بوقديدة والذي يفتح قلبه للفجر الرياضي في أول حوار له في مصر ..

 

بدايةً.. حدثنا عن احساسك بعد تتويج تونس باللقب العاشر؟

شعور بالفخر والعزة بانتمائي للمنتخب التونسي لكرة اليد ولهذا الفريق الشاب الطموح و الذي امتلك الجرأة لكسب كافة الرهانات الدولية وقادر علي حسمها في المستقبل ان شاء الله.. هو احساس فريد من نوعه فقد كنا معرضين لضغط رهيب من الجماهير التونسية ورغبتنا الحثيثة في الثأر للهزيمة في نهائي 2016.

 

ماذا عن رسالتك لزملائك في المنتخب؟

أشكر زملائي اللاعبين على المردود المتميز في كافة المباريات وعلى الروح القتالية والدفاع عن حظوظ المنتخب لنيل المركز الأول كنا يد واحدة وجسد واحد ولم نخشى أي منتخب وكنا مصممين على كسب الرهان على الرغم من تعرضنا إلى تربصات شاقة بقيادة المدرب الجديد الإسباني والمعد البدني عمر خضيرة وهم ثنائي كان يحثنا على العمل وتعاملا بشكل احترافي مع كافة اللاعبين.

 

هل تري أن هناك لاعب بعينه صنع الفارق للمنتخب؟

ليس لدينا نجم في الفريق كلنا لاعبون مجندون لخدمة الوطن وكلنا متساوون بدون استثناء علينا فقط أن نؤمن بقدراتنا ونكون جاهزين لتزعم القارة الأفريقية وبالمناسبة هذه كانت كلمات المدرب الإسباني لمنتخبنا.


وأحب أن أضيف أن العنصر الأهم الذي ساهم في انتصارنا هو وحدتنا كفريق وعدم التعويل على مبدأ اللعب الفردي والتعويل على اللعب الجماعي.

 

كيف كان الدعم المقدم من اتحاد اللعبة لكم؟

أحب أن أشير الي أن الإطار الاداري والطبي كان لهم دور فعال ومساهمة كبري لنجاحنا وكذلك الجامعة التونسية لكرة اليد وفرت لنا جميع سبل النجاح والراحة النفسية.


ووفرت لنا منحة استثنائية لحثنا على كسب الرهان وأود أن أشكر الرئيس مراد المستيري وكافة أعضاء الجامعة على وقوفههم معنا وكذلك للاطار الطبي بقيادة منذر مبارك ونعيم الهمامي والعربي لسهرهم ليلا ونهارا على راحتنا وتوفير الخدمات الطبية لكافة اللاعبين.

 

هل كنتم على ثقة من بلوغكم للنهائي؟

نعم وذلك نظرًا لجاهزية كافة اللاعبين والعزيمة والثقة التي اكتسبها الفريق من خلال المعسكرات الداخلية والخارجية والتشجيعات من الجمهور و المدرب والإداريين وبالمناسبة كنا متأكدين من ملاقاة المنتخب المصري في النهائي نظرًا لقيمة لاعبيه وخبرتهم في البطولة الافريقية وجاهزيتهم في مثل هذه الدورات.

 

ما هو تقييمك لأداء الفراعنة في هذه البطولة؟

المنتخب المصري فريق قوي ولديه لاعبين من الطراز العالي ولكنهم ارتكبوا أخطاء في وقت قاتل سهلت من مهمتنا في تعميق الفارق ففي النهائي لم يستغلوا الشوط الثاني كما يجب.

 

من هو أفضل لاعبي الفراعنة في رأيك؟

وفق رأيي المتواضع أحمد الاحمر هو أفضل لاعب في المنتخب المصري.


ختاماً.. هل تري أن سياسة الاعتماد على العناصر الشبابية في المنتخب الأول ستستمر؟

الفوز بهذه البطولة جعلنا نؤكد للجميع بأننا في الطريق الصحيح بفريق شاب.