بعد براءته على خلفية التحرش.. خالد علي يعلن استقالته من حزب العيش والحرية
أعلن المحامي الحقوقي والمرشح الرئاسي السابق خالد علي، استقالته من حزب العيش والحرية، منذ قليل، ومن منصبه كمستشار للمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، على خلفية واقعة اتهام ناشطة حقوقية له بالتحرش، ومحمود بلال عضو الحزب بالاغتصاب.
وكانت تلك الواقعة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الشهر الماضي، خاصة بعد استغاثة الناشطة الحقوقية بالرأي العام عن طريق "الإيميل"، مما دفع "علي" وكيل مؤسسي حزب العيش والحرية، للتقدم بطلب للحزب، من أجل تشكيل لجنة لبحث الواقعة والتحقيق فيها.
وأعلن الحزب في بيان سابق له، السبت الماضي، إن اللجنة برأت خالد علي من الاتهامات المنسوبة إليه، موضحًا أن اللجنة لم تجد أن خالد علي مدانًا بأي انتهاك جنسي باللفظ أو بالفعل.
وفيما يتعلق بمحمود بلال، أوضح الحزب في تقريره، أن اللجنة وجدت أنه قام بسلوك مشين، وأوصت بعدد من الإجرءات حياله، لكنه استقال فور صدور النتيجة.
وأشار الحزب في بيانه إلى أن لجنة التحقيق أوصت بالحرص على عدم التداخل بين الحياة العامة والخاصة لوكيل مؤسسي الحزب، حتى لا يؤثر ذلك على الكفاءة والسمعة، أو يؤدي إلى فتح المجال أمام سوء الفهم والشبهات.
جدير بالذكر أن ناشطة حقوقية قامت بإرسال رسالة إلى عدد من الشخصيات والمنظمات الحقوقية، تفيد بتعرضها لاغتصاب من قبل المحامي محمود بلال، وتحرش جنسي من قبل المحامي الحقوقي خالد علي.
