صحف الخليج تكشف مُخطط "الحمدين" بالاستغاثة بالضباط المنغوليين لحمايتهم

تقارير وحوارات



تناولت الصحف الخليجية اليوم الاثنين عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما برزته صحيفة "الخليج" بأن مؤتمر ميونيخ يضع إرهاب الدوحة تحت ضغط دولي.


إرهاب الدوحة تحت ضغط دولي

برزت صحيفة "الخليج" ما سلط الضوء عليه موقع "بوفوار أفريك" الفرنسي، على مؤتمر "ملاحقة إرهاب قطر" الذي أقيم على هامش مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن.


وأشار الموقع إلى أن المؤتمر بحث الدور المباشر الذي تلعبه قطر في دعم الإرهاب الدولي بتقديم الدعم اللوجستي، والمالي للجماعات الإرهابية حول العالم.


وندد المؤتمر بمشاركة قطر في الإدارة المباشرة للأعمال الإرهابية التي تؤثر في بلدان العالم العربي والبلدان الأوروبية كذلك، بحسب الموقع الفرنسي.


وتحت عنوان "قطر تحت الضغط الدولي"، أضاف الموقع أن "المؤتمر استضاف أسر ضحايا الهجمات التي وقعت في برشلونة، الذين حضروا إلى ميونيخ للإدلاء بشهادتهم لما شهدوه من وحشية الإرهابيين، الذين تدعمهم قطر، وللتنديد بقطر كدولة راعية للإرهاب الدولي"، وأوضح الموقع أن ذلك المؤتمر أصبح بمثابة رفع دعوى على الصعيد الأوروبي ضد قطر، بالتعاون مع المحامين الألمان.


ولفت الموقع الفرنسي، إلى أنه بالتزامن مع مؤتمر ميونيخ، تضاعفت الهاشتاجات ضد هذا البلد للمطالبة بملاحقته ووقف دعمه للإرهاب. 


المال القطري يوقد فتيل فضيحة سياسية في تونس

نشرت صحيفة "عكاظ" تقريرًا عن رسالة لجنة البنك المركزي التونسي والتي كشفها نائب عن حزب "مشروع تونس" مروان فلفال، فتيل فضيحة سياسية من العيار الثقيل في البلاد، تفيد بوجود شبهة "عالية" في انتفاع عسكريين ومدنيين تونسيين بأموال من حساب بنكي يعود لضابط قطري.


وأماطت مراسلة حديثة من لجنة التحاليل المالية في البنك المركزي التونسي أخيراً، موجهة إلى مجلس النوب، اللثام عن شبهة عالية لتورط عسكريين ومدنيين في سحب أموال من حساب بنكي عسكري متفرع عن حساب السفارة القطرية بتونس.


وأحيطت بمراسلة البنك المركزي للبرلمان توصيات من المحافظ المقال بعدم نشر محتوى المراسلة، ما يثير شكوكا كبيرة في العملية السياسية في البلاد، خصوصاً أن مراقبين يرون أن تنظيم الحمدين تورط في تمويل جهات سياسية كالإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية المتطرفة في البلاد بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي مطلع 2011.


وتعود قضية التحويلات البنكية المشبوهة للضابط القطري إلى 2014، ويبدو أن الفضيحة السياسية لن تقف عند مستوى "الشبهة العالية" إذ تسعى قوى برلمانية لكشف المتورطين بالأسماء. وطالت حركة النهضة (إخوانج تونس) التي حكمت تونس بعد الإطاحة بزين العابدين بن علي، اتهامات متكررة بتلقيها أموالاً ضخمة من النظام القطري، كما تدور شكوك قوية عن تورط الرئيس السابق المنصف المرزوقي بتلقي تمويل قطري عبر صفقات مشبوهة بين المرزوقي و"تنظيم الحمدين".


وتتناول صحف تونسية فضائح الريال القطري الذي تسلل إلى مسؤولين تونسيين بعد ثورة 2011، وتدور الفضيحة حول محاولة شيخ قطري تهريب 1000 كيلوغرام من الذهب (عيار 24) وتواطؤ مسؤولين كبار في جهات حكومية مع العملية، وتداخل العملية مع رجل أعمال فرنسي.


وكانت السلطات الأمنية التونسية قد شرعت في التحقيق حول شبهة تحويلات مالية ضخمة من قطر إلى بنك في جنوب تونس، وكشفت التحقيقات -بحسب صحف تونسية- تورط نائب تونسي وجمعية خيرية في جنوب البلاد. ورجحت الصحيفة أن الأموال الضخمة كانت موجهة إلى ليبيا، ولم تكن تونس إلا محطة لها.


قطر تستقطب ضباطاً "منغوليين" لحماية "الحمدين"

أكدت صحيفة "الخليج" عن رؤية قطر باستقطاب جنود أجانب يجولون في الدوحة ويستدعون القوات التركية وقوات الحرس الثوري الإيراني لحماية "نظام الحمدين" الإرهابي الحاكم في قطر ولحماية الأمير تميم بن حمد آل ثانى، خوفاً من تعرضه للاغتيال أو محاولة انقلاب ضده بسبب سياسته الداعمة للإرهاب في المنطقة، والتدخل في الشؤون الداخلية للغير، والتسلط والكبت الذي يمارسه ضد معارضيه وشعبه وأبناء القبائل، لذلك لم يكن غريباً ما كشفت عنه دورة تخريج لضباط منغوليين قد يتم استقطابهم فيما بعد للانضمام إلى الجيش القطري المتعدد الجنسيات.


وكشفت وزارة الدفاع القطرية في بيان أمس الاثنين، أن رئيس هيئة الكليات والمعاهد العسكرية القطرية اللواء حمد أحمد على النعيمي، شهد تخريج دورة الضباط المنغوليين في قطر التي انعقدت من ٥ يناير الثاني الماضي وحتى ١٥ فبراير الجاري.


وقال مراقبون، إن الدورات التدريبية التي تعقدها الدوحة لعدد من الجنسيات الأجنبية تفتح الباب أمام هؤلاء الخريجين لتجنسيهم فيما بعد ومن ثم انخراطهم في القوات المسلحة القطرية.


وكان قد وصلت نهاية عام 2017 الماضي دفعة جديدة من الجيش التركي إلى قطر لتشديد الحماية على الأمير تميم بن حمد، قوامها 200 مجند، وأكدت وزارة الدفاع القطرية عبر حسابها على موقع "تويتر" وصول الدفعة الجديدة من تعزيزات القوات المسلحة التركية إلى قاعدة العديد الجوية لتنضم إلى القوات التركية المتواجدة.


ويستجدى الأمير القطري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحمايته وتأمينه من خلال إرسال دفعات عسكرية من الجيش التركي، في الوقت الذي يخضع فيه القصر الأميري لإشراف تركي وإيراني كامل، حيث يتواجد حوالي 5 آلاف مجند تركي بالدوحة بجانب المئات من عناصر الحرس الثوري الإيراني.


يذكر أن المسئولين القطريين ظلوا منذ مقاطعة الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب، الإمارات، السعودية، البحرين ومصر للدوحة في الخامس من يونيو الماضي بسبب دعمها وتمويلها للإرهاب وتدخلها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، يتشدقون ويرددون أن المقاطعة بسبب تمسك بلادهم بسيادتها، وجدد تميم يوم الجمعة الماضي، خلال كلمة له على هامش مؤتمر ميونيخ الدولي لمكافحة الإرهاب مزاعمه بأن تمسك بلاده بسيادتها كانت سببا في أزمتها مع دول الرباعي العربي، مدعياً أن أزمة المقاطعة "مفتعلة وعديمة الجدوى".


ويتمركز نحو 11 ألف عسكري أمريكي، غالبيتهم من سلاح الجو، في قاعدة "العديد" العسكرية الجوية، على بعد 30 كلم جنوب غرب العاصمة الدوحة.