أمور مُحرم فعلها في المساجد.. ما هي؟

إسلاميات



هناك أمور مُحرم فعلها في المساجد، وهي كالتالي:-

- الشراء والبيع وما في حكمهما في المسجد: المساجد بيوت الله، أنشئت للعبادة والتعليم والذكر فلا يجوز تعاطي أمور الدنيا فيها من بيع وشراء وتساوم، والتكسب بالصنائع قال الله سُبحانه وتعالى: (في بيوتٍ أَذِنَ الله أن تُرفعَ ويُذكَرَ فيها اسمُهُ يُسَبِّحُ له فيها بالغُدُوِّ والآصالِ * رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تجارةٌ ولا بيعٌ عن ذكر الله وإقامِ الصَّلاة وإيتاء الزَّكاةِ). 

نشدان الضالة ونحوها: من ما هو ممنوع شرعًا في المساجد نشدان الضالة فيها، (مَن سمعَ رجلًا ينشدُ ضالَّةً في المسجدِ، فليقُلْ: لا ردَّها اللَّهُ عليكَ، فإنَّ المساجِدَ لم تُبنَ لِهَذا). 

رفع الصوت بالجدال ونعي الميت: ومن الممنوع شرعًا رفع الصوت داخل المسجد، والجدال فيه، كما يمنع نعي الميت بالمسجد، ويتأكد المنع إذا كان هذا فيه مشغلة للمصلين، ومن يعمل بهذا العمل أخرج المساجد من مهمتها الأساسية. 

منع المرأة من دخول المسجد: (كانتِ امْرَأَةٌ لِعُمَرَ، تشهدُ صلاةَ الصُّبْحِ والعِشاءِ في الجمَاعةِ في المسْجِدِ، فقيلَ لَها: لِمَ تَخْرُجِينَ، وقَدْ تعلَمينَ أنَّ عُمَرَ يكْرَهُ ذلِكَ وَيَغارُ؟ قالتْ: وما يَمْنَعُهُ أنْ يَنْهانِي؟ قال: يَمْنَعُهُ قولُ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-: لا تَمْنَعُوا إِماءَ اللهِ مساجِدَ اللهِ)، فلا يجوز منع النساء من دخول المسجد، ولو كان الأفضل صلاتها في بيتها ولكن الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- نهى عن منعهن دخول المسجد.