طرق لتقوية العلاقة مع الله عز وجل

إسلاميات



إليكم مجموعة من النصائح التي يجب أن تتبعوها لتقوية العلاقة مع الله عز وجل، والسير على الطريق المستقيم:-

التزم بصلاتك؛ فالصلاة أول ما يُحاسَب عليه العَبْد يوم القيامة؛ فإذا صَلُحَت صَلُحَ باقي عملِه، فالصلاة هي عمودُ الدين وصِلَةُ العَبْد بالله عز وجل، فيها يكون حديثٌ من العَبْد إلى الله عز وجل، ويجب أن تؤديها بكل خشوعٍ وإخلاص. 

ابدأ نهارك بالتوكّل عليه سبحانه وتعالى وانوِ جميع أعمالِك خالصةً لوجهِهِ؛ فالله تعالى يتقبّل جميع الأعمال من عباده، وعندما تنوِ أنَّ ما تقوم به هو طاعة لله تعالى وتقرّباً إليه فإنَّ ذلك يُقرِّبك منه ويُقوِّ علاقَتِك بِه. 

ابتعد عن المعاصي وجميع الطُرق التي تؤدي إليها؛ فالمعاصي والذنوب تورِث القسوة في القلب والهم والغم، وعند اتباعك لطريق الشيطان فإنه يُغويك ويزيِّن لك ما تقوم به لتجد نفسك في الآخر في الهاوية وعلاقتك مع الله تعالى مقطوعة، لذلك يجب أن تبتعد عن أيِّ تصرّف يُكسِبُك السيئات ويسلِّط الشيطان عليك. 

اقرأ القرآن الكريم وتدَّبر معانيه؛ فقراءة القرآن تزيد من محبة الله عزّ وجل ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتفيدك في أخْذِ العبر والدروس من تجارِب الأمم السابقة. 

اجلس في الجلسات التي تذكُر الله عز وجل؛ فالله تعالى يغفر لمن جلَس في جلسةِ ذِكرٍ، كما أنَّ الملائكة تجلس معهم في المجلس، وجلسات الأصدقاء الذاكرين تزيد من ترسيخ الدين في القلب وتثبيته وزيادة قوّة العلاقة مع الله عز وجل. 

التزم بالدعاء بأن يُثبِّت الله قلبك على الدين والقيام بالطاعات وكل ما يقرِّبك منه عز وجل. 

ادعُ إلى الله تعالى، فعندما تشعر أنك قد تسحب أحداً مما هو فيه من معصية فإن الله ينوِّر قلبك ويزيد من محبته عز وجل لك. 

غض بصرَك عن ما حرّم الله تعالى؛ فالنظر إلى المحرمات هو أول بابٍ يدخل منه الشيطان إلى القلب لتتابع بعدها المعاصي والدعوة إلى الابتعاد عن طريق الله عزوجل. 

النصيحة الأخيرة للمسلمات؛ التزمي بالحجاب أختي المسلمة ولبس الملابس المستورة التي أوصى بها الله تعالى؛ فهي حماية لكِ من عذابِ الله تعالى وسخطِه، كما أنها حماية لك في الدنيا من شرورِها.