ليبرمان يتوعد بـ"اغتيال" المسؤولين عن انفجار العبوة الناسفة على حدود غزة

عربي ودولي



توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، صباح الأحد، باغتيال من يقف وراء عملية التفجير التي وقعت أمس على حدود قطاع غزة، وأدت لإصابة أربعة جنود بينهم ضابط من لواء جولاني.

 

وقال ليبرمان في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن "الحادث لم ينته بعد، لأن الإرهابيين لم يتم تصفيتهم حتى الآن".

 

وفي ذات الوقت قال ليبرمان إن إسرائيل "لا ترغب في التصعيد".

 

وذكر أن التحقيق ما زال متواصلا في عملية التفجير التي وقعت أمس للوقوف على حقيقة ما جرى.

 

واتهم ليبرمان، منظمتي حماس وحزب الله، بمحاولة "تقسيم الإسرائيليين من الداخل بهدف إضعاف القدرة الإسرائيلية على مقاومة الإرهاب"، واتهمهما بمحاولة تطوير طرق تهريب الأسلحة والمعدات بغرض ردع نشاطات الجيش.

 

وصباح اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد، عن وصول جثماني فلسطينيين؛ استشهدا جرّاء الغارات التي شنتها طائرات حربية وآليات مدفعية إسرائيلية على القطاع، ليل أمس، إلى أحد مستشفياتها.

 

ويأتي القصف الإسرائيلي على غزة بعد ساعات من انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية إسرائيلية على الحدود مع القطاع، وأسفرت عن إصابة 4 جنود إسرائيليين، بينهما إصابتان خطيرتان، دون أن تتبنى أي جهة فلسطينية المسؤولية عن الحادث.

 

وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"رد قاس" و"بشكل مناسب" على عملية تفجير العبوة على الحدود، حسب تصريح صحفي له نقلته وسائل إعلام عبرية.