الأمير أباظة يكتب: عملها أبو شادي وراح

الفجر الفني



عملها فينا أبو شادي وراح

وفات لقلبي أنين وجراح

بعد ما قال لي جاي معاكم

سابنا وراح

وفات لقلبي أنين وجراح

عمره ف يوم ماخلف لي ميعاد

ولا كان وعده وهم وراح

ليه بتسيبنا واحنا معاك

وإلا الغربة خلاص وأخداك

عارف ان هناك وياك

أهل وصحبة

طال الشوق علشان تقابلهم

كنت بحس ف بعدك خوف

وشوق وأنين

كنت باشوف في عينيك الحيرة

وأنت مسافر

بس ماكنتش عارف انك

مواعد يومها أهل وصحبة

تكون وياهم

آه م الغربة

لما تكون دنيتنا سبيل

فاكر لما ...؟

وإلا نسيت

عمرى ماشوفتك ناسي ف مرة

كانت الدنيا بتظبط حالها

على مواعيدك

بس خلاص مافيهاش مواعيد

بعد ما وفيت ليها بوعدك

كان احساسي مهما تطول

انك رايح

أول مرة تحس بغربة

وأنت معانا

جيت تقابلنا وتودعنا

بقلب كبير ..حضنك دافئ

كنت يوميها

كأنك حالف ماتزعلنا

جاي والبسمة سابقة طريقك

فاكر قلمي لما طلبته

توقع بيه عا الشهادات

فاكر اني يوميها طلبتك عا المحمول

ماكنتش اعرف

اني ها اقابلك يومها كمان

اوعى تقول لي انك عارف

وإن لقانا كان لوداعك

دمعي مابطل ولا راح يوقف

روحت وعمرك

ما غبت ف.. وعدك

بس معادك كان وياهم

 

مش ويانا

آه م الغربة ف بعدك تاني

بس أمانة

ماتخلف وعدك

ميعادنا هناك