حقائق مخيفة حول "الفهد".. اكتشفها

منوعات



القطط الوحشية الذي تنتمي إلى فصيلة السنوريات، من أكثر الحيوانات افتراسًا، فهي مقاتلة جيدة، ومن أسرع الحيوانات على سطح الأرض، إنهم الفهود الفهود التي تصل سرعتهم إلى سرعة سيارة بمعدل مئتين وستين كم في الساعة.

ويتراوح وزن الفهد بين الثلاثين والتسعين كيلوغرامًا تبعًا لنوع السلالة، وهو من الحيوانات المعروفة برشاقتها العالية، فهو يستطيع القفز لمسافة تزيد عن ستة أمتار، وبارتفاع يزيد عن ثلاثة أمتار في المرة الواحدة. 

يميل حيوان الفهد للعيش معزولاً، منفرداً عن الجماعة، هاوياً تسلّق القمم، والمرتفعات التي تصل ارتفاعها لأكثر من خمسة آلاف وخمسمئة متر، مبتعداً عن بقية الحيوانات الأخرى، فنراه ينام على السفوح الصخريّة المرتفعة، وعلى الأشجار، طيلة ساعات الحر الشديدة، ليبدأ في الليل البحث عن طرائده ليصطاد. 

وتعيش الفهود في أماكن شتى من أنحاء العالم، فلقد كانت تنتشر بكثرة في الغابات الاستوائية المطيرة، وغابات السافانا، ولكنها توجد بشكل كبير في مناطق جنوب إفريقيا، وباكستان، وإيران، وتعد منطقة نامبييا في جنوب غرب القارة الإفريقيّة أكبر تجمّع للفهود، لذا تسمى بأرض الفهود.

لا يوجد وقت محدد لتزاوج الفهود، فهي كالأسود تماماً تتزاوج على مدار السنة، فيختار الفهد أنثاه، بعد بلوغه عامه الثالث، ويختار لها مكاناً ملائماً لوضع الصغار بعد مدة حمل تدوم من تسعين إلى مئة يوم، تضع بعدها من ثلاثة إلى خمسة جراء صغيرة، يترواح وزنها عند الولادة بين المئة وخمسين والثلاثمئة غرام، فتأتي صغيرة الحجم، مكسوّة بفراء ناعم، وكثيف، ملوّن بحسب السلالة التي تُصنّف منها، فأنثى فهد الشيتا تنجب صغاراً مرقطة باللون الأسود، وتحتفظ بلونها طوال حياتها. 

تبقى الأم في رعاية أطفالها لمدة عام ونصف، تبدأ فيها بتعليمهم الصيد، حيث تخرج مع الجراء الصغيرة للبرية، وتختار لهم فريسة حية كالأرانب الصغيرة مثلاً لاصطيادها، وتعليمهم كيفية القتل. 

لسوء الحظ أنّ جراء الفهد شديدة الحساسيّة، سريعة المرض، فبمجرد أن تصاب بمرض معدٍ، تنقل المرض إلى بقيّة الجراء، فتموت فوراً، الأمر الذي جعل سلالة الفهد في تهديد دائم بالانقراض.

وتنقسم الفهود إلى سبع سلالات وهي كالتالي: 
الفهد الصياد
الفهد الآسيوي، أو الإيراني. 
الفهد الثلجي. الفهد الأسود. 
الفهد السحابي. 
الفهد الهندي. 
الفهد الكوري.