"خبراء" يكشفون جنسيات المقبوض عليهم في عملية "سيناء 2018".. وهذه طرق تهريب أسلحتهم
حرص العقيد تامر الرفاعي المتحدث العسكري بإطلاع كافة طوائف الشعب المصري والعالم أجمع عن حجم الإنجازات التي حققتها عملية المواجهة الشاملة "سيناء 2018" للقضاء على الإرهاب من قبل قوات الجيش والشرطة.
وبعد الإعلان عن ضبط العديد من التكفيريين والإرهابيين كشف الخبراء عن جنسياتهم وما هي الوسيلة التي أتاحت دخول معداتهم لافتعال العمليات الإرهابية داخل مصر.
الإرهابيين من الأفغان وحماس
قال اللواء جمال أبو ذكري الخبير الأمني بجهاز الأمن القومي ومساعد وزير الداخلية الأسبق، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن ما أعلن عنه العقيد تامر الرفاعي المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة بشأن إلقاء القبض على عدد من الإرهابيين والتكفيريين حصيلة عملية المواجهة الشاملة "سيناء 2018" يحملون الجنسية الأفغانية المُرتزقة وكذلك من عناصر حماس الإرهابية.
وأضاف أبو ذكري، أن تنظيم "حماس" الإرهابي ما هو إلا ذراع لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وينفذون أجندتهم الإجرامية بشأن زعزعة استقرار الأمن القومي المصري بعد الإطاحة بهم من حكم مصر، مؤكدًا أن إسرائيل أقل وإجرامًا من حماس على الأمن القومي المصري.
كما أكد الخبير الأمني بجهاز الأمن القومي، أن دويلة قطر تقوم بتمويل هؤلاء الإرهابيين بغرض النيل من استقرار الوطن ولكن كافة محاولاتهم ومُخططاتهم تفشل يومًا بعد يوم بإرادة المصريين في الحفاظ على بلادهم.
المواد المُفجرة والأسلحة تأتي من حدود مصر الغربية والأنفاق
من جانبه، قال اللواء مجدي البسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن كافة الأسلحة والذخائر والمواد المُتفجرة التي قامت الأجهزة الأمنية من قوات الجيش والشرطة بضبطها في عملية المواجهة الشاملة "سيناء 2018" تأتي مُتهربة من محاور مُركزة بداية من الساحل الغربي لسوء الأوضاع التي تشهدها ليبيا.
وأضاف البسيوني، أن هناك محور آخر تأتي منه الأسلحة والمواد المُتفجرة من الأنفاق التي تربط سيناء بقطاع غزة، مُؤكدًا أنه على الرغم من هدم ما لا يقل عن 3000 نفق في السنوات الأخيرة الماضية ألا أن هناك أنفاق ما زالت الجيش والشرطة يقوم بهدمها مُؤخرًا لإجهاض تسلل تلك المعدلات من دخولها للأراضي المصرية.
كما أكد مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الانجازات التي حققها الجيش والشرطة بشأن مجابهة الإرهاب تعكس مدى التطور الإستراتيجي للأجهزة الأمنية في مصر للتصدي والقضاء على الإرهابيين.
