أحمد جمال يكتب.. جمهور الأهلي يدحض مخطط الوقيعة الذي رسمه الحاقدون

مقالات الرأي



 

في الوقت الذي يظن فيه الحاقدون وأصحاب المصالح، أن ما يفعلونه من ترويج الأكاذيب وتزيف الواقع وإغفال الحقائق، قد يصل بهم إلى تحقيق مبتغاهم من زعزعة استقرار النادي الأهلي، ومنع أي خير في الطريق له، يظهر جمهور الأهلي "فرس الرهان" الذي لا يُراهن عليه أحد من الدفاع عن نادي القرن ويخسر رهانه، ليدحض ويدمر أي مخطط للخروج من طريق النجاح المستمر على جميع المستويات.



بين ليلة وضحاها، خرج الكثير من أصحاب المصالح، بهجوم ليس له أي مبرر على مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة الأسطورة محمود الخطيب.. بالرغم من أن النادي يعيش أزهى فتراته على جميع الأصعدة.. والسبب هو نجاح المجلس الحالي في التعاون مع شخصية رياضية هامة على مستوى الشرق الأوسط بالكامل وهو المستشار تركي آل الشيخ مستشار الديون الملكي ورئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية ورئيس الاتحاد العربي لكرة القدم ورئيس الاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي والرئيس الشرفي للنادي الأهلي، وهو التعاون الذي حقق العديد من النجاحات للمجلس الحالي في فترة قياسية.. ويأتي أبرز هذه النجاحات وبعيدًا عن إنشاء حلم كل أهلاوي بإقامة مدينة رياضية بداخلها ستاد خاص للقلعة الحمراء، وصول سبل التعاون إلى تسويق عدد كبير من اللاعبين الذي لا يستفيد منهم الأهلي بشكل أساسي إلى الدوري السعودي وبمبالغ خرافيه انعشت الخزينة الحمراء، هذا بالإضافة إلى ضم المارد الأحمر من يحتاجه من لاعبين بدعم وتعاون ومحابه من المستشار تركي.



سريعًا ما ادرك جمهور الأهلي هذا المخطط، بعد أن علم أن جميع من يحاول أن يفسد علاقة مجلس الأهلي بقيادة الأسطورة الخطيب بالمستشار تركي، أشخاص لا يُريد أي منهم الخير للنادي، بل وأن كل هذا تعمد لإغفال النجاحات والحقائق لتصفية حسابات إنتخابية مع مجلس الإدارة الحالي الذي يحلموا بوقوعه في مستنقع الفشل من جراء ما يفعلونه.. وذلك من خلال رد قوي منهم بمحاربة المنصات الإعلامية المملوكة لهؤلاء والدعوة لمقاطعاتها على وسائل التواصل الإجتماعي، بل وصول الأمر للرد بلافته في المدرجات في أول مباراة بعد قرار اتحاد الكرة بالسماح بدخول 300 مشجع لكل نادي حمل جمهور الأهلي لافتة بشكل علني في مباراة الأهلي والمقاولون موجه فيها الشكر لبيبو والمستشار تركي، في الوقت الذي كان يقوم به الحاقدون من هجوم ضاري بكل السبل، الأمر الذي قتل أحلامهم السيئة وجعلهم يعودوا إلى جحورهم مرة أخرى مماثله للفترة التي تلت انتخابات الأهلي من سكوت تام لهم.



في النهاية كلمتي لجمهور الأهلي، أعلموا جيدًا أن حالة الركوض الحالية والسكوت التام لهؤلاء الحاقدون، لا تتوقعوا أن تدوم كثيرًا خاصة وأنه من المؤكد ستعود لتمارس عملها عند تحقيق أي نجاح للأهلي، فلا تسمحوا لهم أن ينجحوا في هز استقرار ناديكم خاصة أن هذه الحالة من الصمت جاءت بفضل وعيكم الذي يٌراهن عليه كل من يعرفكم جيدًا من جميع المواقف الحاسمه الذي تمر بها القلعة الحمراء من صعوبات ومحاولات للنيل منها كونوا كما انتم دئمًا حائط الصد الأول الذي يواجه أي هجوم على الأهلي ويكون في النهاية الانتصار من نصيبه.