مجلس الأعمال "اللبناني السعودي" يبحثون خطة تعزيز التعاون خلال المرحلة المقبلة

الاقتصاد



عقد مجلس الأعمال اللبناني - السعودي إجتماعاً في مقرّ غرفة بيروت برئاسة رؤوف أبوزكي خُصص للبحث في خطة العمل التي أعدّتها هيئة مكتب المجلس للمرحلة المقبلة.

ناقش المجتمعون بنود برنامج العمل للمرحلة المقبلة والهادف إلى تطوير العلاقات اللبنانية – السعودية وتعزيز الشراكة بين رجال الأعمال في البلدين.

وقرر المجلس السعي بكل الوسائل الإعلامية لإبراز أهمية العلاقات اللبنانية - السعودية وحجم المصالح الضخمة التي تعود للبنانيين في السوق السعودية وبالتالي أهمية العمل على حماية هذه المصالح.

ويعكف المجلس على إعداد تقرير يبرز المتغيرات التي تشهدها المملكة على صعيد الإصلاحات والانفتاح وتطوير بيئة الاستثمار وتسهيل تأسيس الأعمال، وتوفير معلومات تساعد على فهم الوضع الجديد وكيفية التعامل معه.

كما سيسعى المجلس لاستئناف عقد الملتقيات المشتركة بين البلدين، لاسيما "الملتقى الاقتصادي السعودي - اللبناني" في دورته الثامنة في بيروت خلال العام 2018، للتركيز على العلاقات وآفاق تطورها، وعلى مناخ العمل والاستثمار الجديد في المملكة وفي لبنان.

كما تقرّر زيارة وفد من مجلس الأعمال اللبناني - السعودي إلى المملكة بعد استكمال تشكيل المجلس المماثل في السعودية.

وفي ختام الاجتماع قال رؤوف أبوزكي: "أن العلاقات الاقتصادية والسياسية والإنسانية بين لبنان والسعودية تمثل ركناً أساسياً من أركان الاقتصاد اللبناني إذ أن المملكة تمثل سوقاً مهماً لآلاف الشركات ورجال الأعمال وأصحاب المهن اللبنانيين، كما تشكل مصدراً مهماً لدعم ميزان المدفوعات".

وبسبب الأهمية الحيوية للسوق السعودية (وسوق الخليج عموماً) فإن مجلس الأعمال اللبناني - السعودي يسعى إلى لعب دور فاعل في تعزيز العلاقات الثنائية ووضع الأسس لما يمكن اعتباره "تفعيل وتجديد الشراكة" بين البلدين.

وأضاف: "إن المجلس على تواصل دائم مع سعادة السفير السعودي في لبنان الأستاذ وليد اليعقوب الذي يُبدي كل استعداد لتعزيز العلاقات وتقوية أواصر التعاون كما إننا على تواصل مع سفير لبنان في المملكة  فوزي كبارة ومع مجلس الغرف السعودية الذي وعد باستكمال تشكيل مجلس الأعمال السعودي - اللبناني قبل نهاية الشهر الجاري".

وأعلن أبوزكي، أن غرفة بيروت ومجلس الأعمال اللبناني – السعودي سيقيمان حفلاً تكريمياً للسفير السعودي يقام في 26 فبراير الجاري في مقر غرفة بيروت بمشاركة عدد كبير من قادة الهيئات الاقتصادية.