كوبيتسا يستحضر ذكرياته مع فورمولا 1

الفجر الرياضي



وصف روبرت كوبيتسا نفسه، بأنه أكبر سنا وأكثر نضجا، وسعادة بالعودة إلى بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، عندما انضم إلى زملاء أصغر منه سنا، في تقديم سيارة وليامز الجديدة، أمس الخميس.

وسيكون للسائق البالغ عمره 33 عاما، الفائز بسباق في الماضي، والذي ترك الرياضة بعد ضرر في ذراعه الأيمن، خلال حادث في رالي إيطاليا 2011، دورًا جديدًا في الفريق البريطاني، كسائق احتياطي، وسائق تطوير.

ويتضمن ذلك مشاركته ثلاث مرات، في التجارب الحرة الأولى، أيام الجمعة، عندما ينطلق الموسم، بالإضافة إلى مهام اختبارات السيارة، والعمل على جهاز المحاكاة في المصنع.

وقال كوبيتسا إن مشاركته الأولى، في التجارب الحرة، ستكون في جائزة إسبانيا الكبرى، خلال مايو آيار، ثم بالنمسا، في يوليو تموز، وربما تكون الأخيرة في نهاية الموسم، بجائزة أبوظبي.

وأوضح السائق البولندي للصحفيين: "تغيرت الكثير من الأشياء، منذ أن كنت صغيرا مثل زملائي الحاليين.. قبل 12 عاما حضرت تقديم السائقين للمرة الأولى، في فالنسيا.. كنت أبلغ من العمر 21 عاما، الخبرة أمر جيد، أملك الكثير من الخبرة، عما كنت عندما كان عمري 21 عاما".

وتابع: "اعتقدت أنني أعرف كل شيء، عندما كنت صغيرا، لكن الحياة تعلم الكثير.. أنا سعيد للغاية بوجودي هنا".

وبدا سائق بي.ام.دبليو ساوبر ورينو السابق، في العام الماضي، قريبا من الحصول على مكان أساسي في 2018، بعدما عرض عليه المعتزل، نيكو روزبرج، بطل العالم وسائق وليامز السابق، مساعدته، لكن في النهاية، حصل الروسي سيرجي سيروتكين على المقعد.

ولم يشارك كوبيتسا، الذي وضح تأثر ذراعه بالحادث، في سباقات فورمولا 1، منذ 2010.

وقال: "بالطبع كنت أفضل أن أكون هنا، كسائق أساسي، لكن لو نظرت إلى الأمر، من وجهة نظر مختلفة، وأين كنت قبل 12 شهرا.. لم يتوقع أحد أن أقود سيارة فورمولا 1".

وأردف: "كانت رحلة طويلة، وسبع سنوات بعيدا عن فورمولا 1، لذا فالشعور مختلف قليلا.. ستكون هناك الكثير من المشاعر في السباقات، كما أن زيارة الأماكن، التي منحتني الكثير في حياتي، ستكون أمرا استثنائيا".