وجوه "محمود حامد" على جدران العاصمة.. الأحد

الفجر الفني




اختار الفنان الدكتور محمود حامد "وجوه على جدران الزمن" عنوانًا لمعرضه الجديد المرتقب والذي يُفتتح يوم الأحد 18 فبراير بجاليري العاصمة في تمام السابعة مساءًا بحضور لفيف من الفنانين والجمهور.


يتناول المعرض مجموعة من الوجوه ظلت بملامحها الغامضة عالقة علي جدران الذاكرة، تحركت السنين وظلت هي محتفظة بتلك الملامح التي لم تؤثر عليها السنين، عادت مرة أخرى للحياة وكأنها جاءت من على حوائط الزمن تنفض من عليها آثار السنين الطوال ولكنها مازالت محتفظة بتلك القوة التي كانت عليها واختلطت معها الحكايات والترميزات المختلفة فجاءت محفورة على سطوح الأعمال كما هي محفورة في الوجدان والذاكرة.


كتب عنه الناقد محمد كمال: "يستمر محمود حامد، في استحضاره لوجوه متمايزة  فتح لها الفنان جميعًا أسطحه التصويرية كي تحتشد في لقاء تحت مظلة مرحلة من مشروعه الإبداعي والتقني الأصيل الممتد منذ عدة سنين ظل فيها الفنان القدير ملتحفاً بتراثه المصري الشعبي العريق في صحبة عناصره المحفورة من الطيور والأسماك والخيول والأشجار والنجوم، وفصائل بشرية سكنت أروقة التاريخ،، قبل أن يوقظهم ويستنفرهم بعجائنه وألوانه وأزميله ليهرولوا زمراً نحو حضن حوائطه الزمنية إلى يوم يبعثون". 


محمود حامد أستاذ بكلية التربية الفنية – جامعة حلوان، يُشارك في الحركة الفنية المصرية منذ عام 1985، شارك في معظم الفعاليات الفنية التشكيلية مثل : صالون الشباب – المعرض العام – صالون الخريف للقطع الصغيرة – معرض أجندة بمكتبة الأسكندرية،، مثل مصر بمعارض دولية وبيناليات بفنلندا وسويسرا وقبرص والأردن وسلطنة عمان والصين وصربيا وتركيا، أقام أكثر من 20 معرض خاص وحصل على العديد من الجوائز في التصوير والنقد الفني، وله مقتنيات في العديد من المتاحف والهيئات ولدى الأفراد بمصر والخارج .. يستمر المعرض حتى 4 مارس2018.