فريق "كراكيب" يحيي حفل "إن شو" على "إينرجي" هذا الأسبوع

الفجر الفني



حل أعضاء فريق "كراكيب" ضيوفا على حلقة اليوم من برنامج "إن شو" مع وائل منصور، والذي يقدم تجربة هي الأولى من نوعها، بإقامة حفل كامل مدته ساعتين لأحد الفرق الغنائية، بحضور الجمهور خلال الحلقة، التي تذاع من مسرح "داليدا" بمحطة "إينرجي".

وبدأ الفريق الحفل بغناء "عالم غريب"، وقال أعضاؤه إنهم يكتبون كلمات أغانيهم بعد نقاشات حول الموضوعات التي يميل لها الفريق في هذه الفترة، وكذلك تخضع الكلمات للتعديل بعد استطلاع آراء باقي الأعضاء.

وأوضحوا أن أول حفل للفريق أقيم في كلية الفنون الجميلة بعد 3 شهور من التأسيس، وكان أعضاء الفريق وقتها 4 قبل أن ينضم عضوين آخرين.

وتابعو أن صديقا لهم دعاهم للمشاركة في الحفل "فوجئنا برد فعل لم نكن نتوقعه وتلقينا رسائل تسألنا عن الحفلات المقبلة"، ثم أصدرنا أغنية باسم فنون جميلة حبا في التجربة الأولى".

وكشف الفريق أن اسم "كراكيب" في البداية لم يكن هناك هدف أو تفسير ما وراءه، وإنما ظهر أثناء إحدى جلساتهم، موضحين أنه فيما بعد استقروا على هذا اسم نظرا لأنه يعبر عن التعقيدات الاجتماعية والسياسية التي يحاول الفريق التعبير عنها في الأغاني وأردف أعضاء "كراكيب" أن الفريق من الإسكندرية في الأساس، لكن القاهرة مكان أنسب للغناء "الميديا هنا والفرص وأماكن إقامة الحفلات".

وبالنسبة لنمط تمويل الأغاني، أكدوا أنهم يفضلون البداية مع شركة إنتاج ثم التحول للإنتاج الذاتي فيما بعد، وأنهم يعملون على إنتاج أغانيهم ذاتيا في الوقت الحالي.

وأشار الفريق إلى حبهم الشديد لمطربي التسعينات، وأن الفنان حميد الشاعري غير شكل الموسيقى في مصر، وأحدث نقلة كبيرة، فهو أول من أدخل الموسيقى اللاتينية، وكذلك غير شكل ألبومات عمرو دياب، وأن الفرق بين مطربي جيل التسعينات والجيل الحالي، يكمن في الجودة بسبب التكنولوجيا.

وأوضح أن الشيخ إمام إثر في شخصياتهم بشكل كبيرا، على مستوى الموسيقى وعلى مستوى قوة الصداقة مع الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم "بيفكرنا بصداقتنا".

قال أعضاء الفريق إنهم يعملون على ألبوم جديد، دون أن يتحدد موعد الصدور.