لكن ومع مرور نحو نصف الموسم، بات كوتروني المهاجم المفضل للمدرب جينارو غاتوزو، بينما لا يزال سيلفا في انتظار أول أهدافه في دوري الدرجة الأولى الإيطالي فيما فشل كالينيتش في الوصول إلى المستوى الذي أظهره وساعده على تسجيل 20 هدفاً لفيورنتينا الموسم الماضي.
وانضم كالينيتش في عقد إعارة مقابل 5 ملايين يورو مع وجود التزام بشرائه في نهاية الموسم وهو ما سيكلف النادي 20 مليون يورو أخرى حسب ما ذكرته وسائل إعلام إيطالية.
لكن اللاعب الكرواتي، الذي كان الخيار الأول في البداية والقادر على تقديم لحظات من التألق المهاري عندما يكون في يومه، عانى للحفاظ على نفس المستوى، وتعود آخر أهدافه الأربعة هذا الموسم لأكثر من شهرين.
وانضم سيلفا قادماً من بورتو مصحوباً بمساندة ومديح لا سابق لهما بما في ذلك التأييد القوي له من كريستيانو رونالدو زميله في منتخب البرتغال.
واستطاع سيلفا، وهو مهاجم متكامل ومميز يمتلك حضوراً بدنياً قوياً، أن يسجل 11 هدفاً في 18 مباراة مع منتخب بلاده بما في ذلك 9 أهداف في تصفيات كأس العالم 2018.
وبسؤاله العام الماضي عن كيفية تعامل البرتغال عقب اعتزاله، رد رونالدو: "ستكون في أيد أمينة لأنها وجدت أندريه سيلفا بالفعل".
وعلى الرغم من أن سيلفا سجل 8 أهداف في الدوري الأوروبي، فإنه لم يسجل في دوري الدرجة الأولى الإيطالي وبدا أن لحظة مرت خلال تعادل فريقه 1-1 أمام أودينيزي قبل أسبوعين تلخص موسمه بالكامل.
وأرسل جياكومو بونافنتورا الكرة من فوق الدفاع لتجد سيلفا غير المراقب لكن اللاعب البرتغالي أخطأ في تقدير الكرة لتقفز من فوقه ويفشل حتى في التعامل معها.
وقال غاتوزو الذي حل بديلاً لفينشنزو مونتيلا في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي: "إنه لاعب صغير في السن يمتلك قدرات كبيرة، يحتاج إلى أن يكون أكثر قوة ويجب أن يسدد على المرمى عندما تتاح له ولو نصف فرصة".
وعلى الرغم من هذه الكلمات المشجعة، تراجع سيلفا في قائمة الاختيارات لصالح كوتروني في لقاء سبال الأسبوع الماضي ورد اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً بهدفين في الانتصار 4-0 وهو ما رفع حصيلته من الأهداف إلى 12 في كافة المسابقات.
وتحول اهتمام جاتوزو بشكل متزايد صوب كوتروني منذ هدف الفوز الذي سجله في لقاء إنتر في كأس إيطاليا عقب عيد الميلاد.
وبدا أن هذا قد أتى بثماره بالنسبة لميلان، الذي سيستضيف سامبدوريا ضمن منافسات الدوري الأحد المقبل، إذ استعاد الفريق مساره الصحيح، عقب فترة سيئة، وخاض 8 مباريات دون هزيمة.
وقال غاتوزو مقارناً كوتروني بفيليبو إنزاغي المهاجم السابق لميلان الذي سجل 126 هدفاً في 300 مباراة: "إنه لاعب شاب يملك العزيمة والإصرار حقاً".
وأضاف: "يبدو ساذجاً في بعض الأحيان، ويجب أن يحسن مستواه في هذا الصدد، يجب أن يبدأ في اللعب بشكل أكبر لصالح الفريق".
وتابع: "لكنه في غاية الخطورة في منطقة الجزاء، هل يمكن مقارنته بأي لاعب؟ كما قلت من قبل.. إنزاغي، سيصبح كوتروني لاعباً كبيراً في دوري الدرجة الأولى لسنوات كثيرة مقبلة".
وانضم كالينيتش في عقد إعارة مقابل 5 ملايين يورو مع وجود التزام بشرائه في نهاية الموسم وهو ما سيكلف النادي 20 مليون يورو أخرى حسب ما ذكرته وسائل إعلام إيطالية.
لكن اللاعب الكرواتي، الذي كان الخيار الأول في البداية والقادر على تقديم لحظات من التألق المهاري عندما يكون في يومه، عانى للحفاظ على نفس المستوى، وتعود آخر أهدافه الأربعة هذا الموسم لأكثر من شهرين.
وانضم سيلفا قادماً من بورتو مصحوباً بمساندة ومديح لا سابق لهما بما في ذلك التأييد القوي له من كريستيانو رونالدو زميله في منتخب البرتغال.
واستطاع سيلفا، وهو مهاجم متكامل ومميز يمتلك حضوراً بدنياً قوياً، أن يسجل 11 هدفاً في 18 مباراة مع منتخب بلاده بما في ذلك 9 أهداف في تصفيات كأس العالم 2018.
وبسؤاله العام الماضي عن كيفية تعامل البرتغال عقب اعتزاله، رد رونالدو: "ستكون في أيد أمينة لأنها وجدت أندريه سيلفا بالفعل".
وعلى الرغم من أن سيلفا سجل 8 أهداف في الدوري الأوروبي، فإنه لم يسجل في دوري الدرجة الأولى الإيطالي وبدا أن لحظة مرت خلال تعادل فريقه 1-1 أمام أودينيزي قبل أسبوعين تلخص موسمه بالكامل.
وأرسل جياكومو بونافنتورا الكرة من فوق الدفاع لتجد سيلفا غير المراقب لكن اللاعب البرتغالي أخطأ في تقدير الكرة لتقفز من فوقه ويفشل حتى في التعامل معها.
وقال غاتوزو الذي حل بديلاً لفينشنزو مونتيلا في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي: "إنه لاعب صغير في السن يمتلك قدرات كبيرة، يحتاج إلى أن يكون أكثر قوة ويجب أن يسدد على المرمى عندما تتاح له ولو نصف فرصة".
وعلى الرغم من هذه الكلمات المشجعة، تراجع سيلفا في قائمة الاختيارات لصالح كوتروني في لقاء سبال الأسبوع الماضي ورد اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً بهدفين في الانتصار 4-0 وهو ما رفع حصيلته من الأهداف إلى 12 في كافة المسابقات.
وتحول اهتمام جاتوزو بشكل متزايد صوب كوتروني منذ هدف الفوز الذي سجله في لقاء إنتر في كأس إيطاليا عقب عيد الميلاد.
وبدا أن هذا قد أتى بثماره بالنسبة لميلان، الذي سيستضيف سامبدوريا ضمن منافسات الدوري الأحد المقبل، إذ استعاد الفريق مساره الصحيح، عقب فترة سيئة، وخاض 8 مباريات دون هزيمة.
وقال غاتوزو مقارناً كوتروني بفيليبو إنزاغي المهاجم السابق لميلان الذي سجل 126 هدفاً في 300 مباراة: "إنه لاعب شاب يملك العزيمة والإصرار حقاً".
وأضاف: "يبدو ساذجاً في بعض الأحيان، ويجب أن يحسن مستواه في هذا الصدد، يجب أن يبدأ في اللعب بشكل أكبر لصالح الفريق".
وتابع: "لكنه في غاية الخطورة في منطقة الجزاء، هل يمكن مقارنته بأي لاعب؟ كما قلت من قبل.. إنزاغي، سيصبح كوتروني لاعباً كبيراً في دوري الدرجة الأولى لسنوات كثيرة مقبلة".
