تفاصيل حبس القيادي الإخواني محمد البلتاجي عامًا بتهمة إهانة المحكمة

حوادث



قضت منذ قليل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، بمعاقبة القيادي الإخواني محمد البلتاجي بالحبس عام واحد بتهمة إهانة المحكمة، وذلك في إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و26 متهما آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام الحدود الشرقية" إبان ثورة 25 يناير.

     
جاءت الواقعة عند ملاحظة المحكمة أن "البلتاجي" نظر الى المحكمة وضحك بسخرية، الأمر الذي اعتبرته المحكمة إخلالاً بأداب الحديث، وإخلال بهيبة القاضي، و جهت اليه تهمة إهانة المحكمة، وهو الأمر المؤثم بمواد قانون العقوبات، وحدثت الواقعة عقب انتهاء سؤال "البلتاجي" للشاهد الماثل بجلسة اليوم

ومن جانبه اعتذر محامي "البلتاجي"عما لاحظته المحكمة من ضحك المُتهم، وتابع الدفاع  قائلاً بأن ما بدر من المتهم ليس موجهًا الى هيئة المحكمة كاستخفاف أو انتقاص من قدرها، وكرر اعتذاره، وطلب أن تستمع الهيئة المقرة للمتهم بخصوص هذا الشأن.
    
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي رئيس المحكمة بعضوية المستشاين عصام ابو العلا وحسن السايس رئيسي المحكمة  بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي واسامه شاكر .

 
كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد امر باحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد ان كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهيمن خلال الفترة من عام 2010 حتى اوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الاول حتى السادس و السبعين بارتكاب و اخر متوفي و اخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة اراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي و اعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الاكمنة الحدودية و احد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الانفاق غير الشرعية المتهمون من الاول حتى المتهم 71 و اخرون مجهولون الى داخل الاراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة اربي جي ,جرينوف ,بنادق الية ..فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر ..وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد امناءها و دمروا المنشأت الحكومية و الامنية وواصلوا زحفهم .

                         

وقد اقترنت بجناية القتل انفة البيان و تقدمتها و تلتها الجنايات التالية ذلك انهم في ذات الزمان و المكان سالفي الذكر ..قتلوا عمدا الجندي احمد صابر احمد عاشور من قوة تامين سجن ابو زعبل و المحكوم عليه شريف عبد الحليم محمد النجار المسجون بسجن المرج و عدد 30 مسجونا بسجن ابو زعبل مجهولي الهوية لذويهم بمعرفة الاهالي لعدم التوصل للاوراق و السجلات المثبت فيها بياناتهم و 17 مسجونا بمنطقة سجون وادي النطرون الموضح اسمائهم بالتحقيقات مع سبق الاصرار ..بان بيتوا النية و عقدوا العزم على قتل من يحول دون تنفيذ مخططهم الاجرامي في شان اقتحام السجون و تهريب العناصر التابعة لهم من المسجونين و اعدوا لهذا الغرض السيارات ذات الدفع الرابعي المدججة بالاسلحة الثقيلة و اللوادر و المليشيات المدربة على استخدامها على النحو سالف البيان وما ان ظفروا بالمجني عليهم حتى اطلق مجهولون من بينهم صبهم وابلا من النيران الكثيفة من اسلحتهم المتعددة ..قاصدين ازهاق ارواحهم فاحدثوا بهم الاصابات التي اودت بحياتهم وكان ذلك نفيذا لغرض ارهابي .