د.حماد عبدالله يكتب: "العمل العام" وكل ميسر لما خلق له

مقالات الرأي



صورة مضيئة لشخصيات مصرية عظيمة، في محفل العمل العام على مر العصور في بلدنا الحبيب، يجب أن نتذكرهم في كل حين، بغية إبراز القدوة أمام شابات وشباب هذه الأمة العظيمة.

وهذه الشخصيات العظيمة جاءت من نخب السياسيين المصريين أمثال الشاب الوطني "مصطفى كامل، ومحمد فريد، وسعد زغلول، ومصطفى النحاس، ومحمد نجيب، وجمال عبد الناصر، وأنور السادات، ومحمد حسني مبارك، وحسين طنطاوي، وعدلي منصور، وعبد الفتاح السيسي"، زعماء قادوا مصر، ولا يزال آخرهم يقودها، بجسارة وقوة، وإن كان هناك بعض الأخطاء غير المقصود منها إيذاء للوطن إلا أن التاريخ يشهد لهم جيدًا بالدور الوطني العظيم، كل في حقبته الزمنية والتي استلزمت وجود قيادة سياسية لهذا الشعب العظيم.

وما زال الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود مسيرة الأمة بعد أن استطاع المصريون جميعهم أن يكلفوه ويفوضوه بالقيادة، بغية الحصول على الهوية المصرية التي افتقدناها، سواء لسوء إدارة، أو خيانة عظمى، ارتكبتها جماعة الإخوان والإرهاب ضد الوطن (مصر الحبيبة).

ويأتي في صدر قائمة المهتمين بالعمل العام من نخب الأدباء والمثقفين المصريين: توفيق الحكيم، ونجيب محفوظ، ويوسف إدريس، أنيس منصور، وقبلهم العقاد، وطه حسين، ولطفي الخولي، وعبد الصبور، والأبنودي، وحجاب، وتقدم الصفوف من النخب الصحفية، محمد التابعي وإحسان عبد القدوس، وعلي حمدي الجمال، ومحمد حسنين هيكل، وأحمد بهاء الدين وغيرهم عشرات من أصحاب الأقلام الرائعة "مصطفى وعلي أمين".

ولا يمكن أن ننسى دور المرأة المصرية في العمل العام "هدى شعراوي، وصفية زعلول، وعائشة عبد الرحمن، ونعمات أحمد فؤاد، وسكينة فؤاد، وسناء البيسي"، ومن الإعلام نخب عظيمة "جلال معوض، وأحمد فراج، وآمال فهمي، ومحمود أبو فاشا، وإيناس جوهر".

وحينما نتعرض أيضا للفن السابع لا ننسى أبدًا "نجيب الريحاني، وبديع خيري، وفؤاد المهندس، وعمر الشريف، وصلاح ذو الفقار، ويحيى شاهين، ونور الشريف، وأحمد زكي، وفاتن حمامة، ونادية لطفي وسعاد حسني، ونجلاء فتحي".

ولا يمكن أبدا أن ننسى في الفن التشكيلي "جمال السجيني، وراغب عياد، ومصطفى كامل، وهدى كامل، ومختار النحات العظيم، وآدم حسنين، وفاروق حسني، وطه حسين، والألفي، وسعيد الصدر".

وحينما نتطلع أيضا إلى صوت "مصر" عبر الإذاعات والراديو العربي، "سيد درويش، ومحمد عبد الوهاب وداود حسني" والعملاقة "أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش (المتمصر) وفايزة أحمد، وورده الجزائرية وشادية، ومحرم فؤاد"، والمعماريين المصريين العظماء "حسن فتحي، ولبيب، ومصطفى فهمي، وحتى اليوم "صلاح حجاب وفاروق الجوهري، وسيف أبو النجا".

ومن مجال النخب الأثريين "أحمد فخري، وكمال الملاخ، وزاهي حواس"، وعظماء المصريين كانوا قادة ومشاعل للحضارة والتقدم والازدهار، امتلأت صفحات التاريخ الإنساني بأعمالهم، ولا يمكن أبدا أن يستطيع عمود في صحيفة أن يفي هؤلاء حقهم على بلادنا وعلى الأمة العربية كلها، أين نحن المسؤولين عن الثقافة في "مصر"، وعن التراث ألا نقف انتباها أمام كل هذه الأسماء الرائعة في تاريخنا المعاصر.

رحم الله الجميع، وما زالت "مصر" ولادة، ونحن نرى اليوم أسماء ملء السمع والبصر!.