شاهد.. كواليس العرض الأول لـ"حبة كراميل" في تونس.. واحتفاء التونسيين بتألق ابن بلدهم "ظافر العابدين" (تقرير مصور)

الفجر الفني



الجو البارد و الطقس الممطر، لم يمنع الجماهير التونسية من التوجه بكثافة إلى قاعة سينما "الكوليزي" بالعاصمة.
في ذلك المساء، شعرت حيطان دور العرض هذه بدفء فصل الشتاء.. دفء أضفاه التونسيون العاشقون للحياة بدءا من عشقهم للفن.، حيث تواجد أحباء السينما يومها، كان لحضور العرض الأول للفيلم اللبناني الجديد "حبة كراميل".

هذا الفيلم الكوميدي أدى بطولته الممثل التونسي ظافر العابدين، الذي كان حريصا على مشاركة جمهوره التونسي في مشاهدة العرض الأول، و منذ أن شاع خبر قدوم نجمهم التونسي، والجماهير في تدفق إلى القاعة. 

صالة العرض لم تحتضن معجبات و معجبي ظافر فقط، بل عرفت كذلك تواجدا إعلاميا كبيرا دون نسيان تواجد عدد من الممثلين و الوجوه التونسية المعروفة.
دخل الجمهور إلى صالة العرض، و هم في اشتياق لرؤية نجمهم التونسي المتألق عربيا و عالميا، وبمجرد دخول ظافر مرفوقا ببطلة الفيلم الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن و منتج الفيلم جمال سنان، حتى سادت حالة من الهيجان لدى الجماهير والإعلاميين على حد السواء.
فالجمهور يطمح كل شخص فيهم للظفر بسيلفي مع ظافر، و الإعلاميون و المصورون يتسابقون نحو إلتقاط أفضل الصور و الفيديوهات لبطلي الفيلم.

ظافر و ماغي أو "رجا" و "مايا" كما سميت شخصيتاهما بالفيلم، رحبوا بالحضور و ألق كل منهما كلمة بهذه المناسبة، قبل أن يجلسا بالصفوف الأمامية لمشاركة محبيهم مشاهدة الفيلم.

ساعتان تقريبا، كانت كفيلة لتتعالى ضحكات الجمهور التونسي أثناء مشاهدة هذا العمل الكوميدي.

الفيلم اللبناني "حبة كراميل"، هو مستوحى من المسلسل الذي يحمل ذات الإسم. و يركز الفيلم على قضية معاصرة و أخذت بالتفاقم بالسنوات الأخيرة، و هي هوس النساء بعمليات التجميل و مدى الآثار الجانبية السلبية التي تخلفها هذه العمليات في كثير من الأحيان.

فور إنتهاء العرض، تتدافعت الجماهير من جديد من أجل الإقتراب من بطلي الفيلم اللذان كان مرحبان جدا بكل الحب الذي وجدوه من معجبيهم.  
ليأتي بعد ذلك دور الإعلاميين في التسابق نحو إقتناص التصريحات، التي أدلى بها كل من ظافر و ماغي بكل صدر رحب.

كانت البداية مع الممثلة اللبنانية في مصافحتها الأولى مع الإعلام التونسي، حيث إستهلت المقابلات الصحفية بكلمتان من اللهجة التونسية، قائلة "نحبكم برشا" و "يعيشك".

ماغي بو غصن عبرت عن سعادتها العارمة بكل الحب الذي تستشعره من الجمهور التونسي، مؤكدة بأنها تتوقع قبول التونسيين على أعمالها المستقبلية.

الممثلة اللبنانية التي تتناول قضية عمليات التجميل بهذا الفيلم، لم تخجل من التصريح بأنها خضعت لعملية تجميل على مستوى شفاهها، مؤكدة في الآن ذاته على عدم ندمها بسبب هذه العملية خاصة و أنها عرفت كيفية إختيار دكتور "شاطر" كما قالت.

أما ظافر العابدين فقد ظل مبتسما خلال اللقاءات الصحفية، كأنما تقول نفسه بأنها مسرورة و فخورة بالآن ذاته أمام إعلاميي وطنه.
و تجسد سرور ظافر بتصريحاته، التي عبر فيها عن مدى سعادته برد فعل التونسيين إثر مشاهدتهم للعرض الأول من فيلمه الجديد.

كما أضاف النجم التونسي، بأنه على أتم الإستعداد للمشاركة في الأعمال التونسية و ستكون العودة للتمثيل بالأدوار التونسية قريبا من خلال فيلم، ما يزال يدرس فكرته.