مسؤول ليتوانى يطرح جائزة لإجراء أبحاث حول علاقة اليهود بجرائم الحرب

العدو الصهيوني



ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم أنّ أحد المسؤولين فى ليتوانيا عن الأخلاقيات فى الأوساط الأكاديمية عرض مكافأة نقدية للطلاب والباحثين تبلغ 1000 يورو، لمن يقدّم بحثاً حول تورّط اليهود بجرائم حرب أو عمليات ترحيل أو تعذيب، وسط إحياء اليهود الذكرى السنوية للمحرقة النازية.


ووفقاً للصحيفة، أنّ رئيس البرلمان الليتوانى "فيكتوراس برانكيتيس" دعا هذا المسؤول "أمين المظالم والبحوث والأخلاقيات الأكاديمية" للاستقالة.


وعرض فيجيليجوس سادوسكاس" عبر مدونة له على الويب، جائزة 1000 يورو، إلى أى طالب مدرسى أو جامعى أو طالب بالدراسات العليا أو معلم أو باحث يكتب رسالة من 10 صفحات مطبوعة، على الأقل عن أفراد يهود ساهموا فى عمليات ترحيل أو تعذيب.


  ويعتزم سادوسكاس، البقاء حتى نهاية فترة ولايته فى يونيو، بمنصب أمين المظالم الذى يتم تعيينه من قبل البرلمان فى عام 2013.


وقال فاينا كوكليانسكي، زعيم الطائفة اليهودية الليتوانية، إن تصريحات سادوسكاس كانت معادية للسامية.

 

وجاءت دعوة سادوسكاس وسط نقاش حاد في بولندا المجاورة، وكذلك في ليتوانيا حول التواطؤ في المحرقة النازية، حيث رفض القوميون في أوروبا الشرقية فكرة أن دولهم تتحمل أية مسؤولية جماعية عن هذه الأعمال.

 وفي الأسبوع الماضى، أصدر البرلمان البولندي قانوناً يجرم الربط بين بوللندا والمحرقة النازية، واعتمدت ليتوانيا قوانين مماثلة في عام 2010.

 

وفي عام 2008، بدأ المدعون العام فى ليتوانيا، تحقيقاً حول مزاعم ضد 3 يهود يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب خلال الحرب العالمية الثانية، وتم وقف التحقيق وسط احتجاج دولي.