باكستانية تروي قصة تعرضها لـ"تحرش جنسي" أثناء أداء مناسك الحج!

منوعات



ادعت شابة مسلمة من باكستان تدعى سابيكا خان، انها تعرضت للتحرش في الاراضي المقدسة وخلال ادائها فريضة الحج وتحديدا خلال الطواف.

في رسالة طويلة نشرتها على حسابها "فيسبوك" سابيكا خان بدأت بالاعتذار مما ستحملها رسالتها، الاعتذار من الكلمات التي قد تسيء "للحساسيات الدينية" لبعض متتبعيها على الموقع لأن السلوك الذي تندد به، والتي كانت ضحية له لا يمت بأية صلة للدين خاصة على الأرض المقدسة.

الحاجة كشفت أنها وخلال ركن الطواف وبالتحديد خلال الطوف السادس شعرت بيد على خصرها. شعور غير مرغوب فيه ولكنها نسبته بحكم الازدحام والتدافع لحادث غير مقصود، غير انه سرعان ما تكرر هذا التصرف بشكل ملح.

"كنت في الطوف السادس عندما شعرت فجأة بشيء لمس أردافي بقوة شعرت وكأنني تجمدت في مكاني. لم أعرف إن كان ذلك السلوك مقصودا أم لا. لم أتمكن من مغادرة المكان بسبب الازدحام الكبير واستمريت بالطواف وفجأة قام شخص أخر بقرصي على أردافي، فقمت بالإمساك بيده ودفعته بقوة بعيدا، غير انه لم يكن بإمكاني التعرف عليه بسبب الازدحام الكبير".

وعبرت سابيكا في المنشور شعورها العميق بالحزن لما جري "حزنت لأنني لم أشعر بال بالأمان في الأرض المقدسة".

ومباشرة بعد نشر هذه المشاركة تضاعفت الشهادات من حاجات أخريات في التعليقات تعرضن لحوادث مماثلة في البقاع المقدسة. الكثير منهن فضلن عدم الكشف عن هوياتهن. ومن ضمن هذه الشهادات ما كشفت عنه سيدة مسلمة فضلت عدم الكشف عن هويتها والتي قالت إنها كانت ضحية لتحرش جنسي في عمر الـ 13 عاما خلال تأديتها لمناسك الحج.

هذه الضحية كتبت: "كنت في الشارع مع والدتي عندما افترقنا فجأة. وأنا ابحث عنها من حولي خرج رجل من متجره وبدأ يلمسني بطريقة غير مناسبة تماما، قام بمداعبة ثدي. لم أتمكن من الهرب أو الصراخ أو فعل أي شيء. كنت مرعبة جدا لدرجة أنني لم أستطع الرد. أسوأ شيء هو أنه لفترة طويلة جدا، شعرت بالخجل، اعتقدت أن ما حدث لي كان خطئي، أنني قد أثرت هذا الرجل بطريقة أو بأخرى".

خديجة الأمريكية هي الأخرى كانت ضحية لتحرش جنسي في مكة المكرمة حين قام سائق سيارة الأجرة بوضع يده على فخذها عند صعودها سيارته. سلوك دفعها للنزول من السيارة مباشرة والصعود في سيارة أجرة أخرى غير أن السائق الآخر لم يتردد بالقيام بأفعال مخلة بالحياء.

واضافت خديجة أن "النساء يتعرضن دائما للمضايقات أثناء الحج". لذلك حان الوقت للتنديد بهذه التصرفات المشينة من أجل تغيير العقليات كما حدث في هوليوود.