في الإسلام.. هذا هو الفرق بين شروط البيع والشروط في البيع

إسلاميات



الفرق بين شروط البيع والشّروط في البيع:-

شروط البيع
حددها الشّرع (القرآن الكريم والسنة النبوية) 
إذا كان هناك خلل في أحد الشروط يعتبر البيع باطلاً 
هي شروط إجباريّة لا يمكن إسقاطها والتغاضي عنها 
هي شروط صحيحة معتبرة 

الشروط في البيع 
ووضعها البشر أي أحد المتعاقدين
إذا اختلّ أحد الشروط لا يفسد البيع؛ لأنّ من أقرها هو المُشترط. 
يمكن إسقاطها إذا كان هناك تفاوض 
هي شروط قد تكون غير صحيحة وغير معتبرة لأنّ الإنسان يُخطىء ويصيب. 

شروط البيع 
لا شكّ أنّ البيع هو عقد بين طرفين وجد لمنع وقوع الخلافات والنزاعات بين الناس، والبعد عن الظلم وحماية للمتعاقدين، وشروط عقد البيع كالآتي: 

- أن يكون كل من المتعاقدين بالغاً، وعاقلاً، وراشداً، وحرّ التصرف. 
- التراضي بين الطرفين وعدم الإكراه. 
- أن يكون أحد المتعاقدين مالكاً للمعقود عليه، أو ينوب عن المالك. 
- أن يكون المعقود عليه موجوداً أي لا يتم بيع الحمل في بطن الغنم، ويكون مقدوراً على تسليمه، وأن يكون مباحاً، وفيه نفع، فلا يصحّ بيع المحرمات كالخمر، واللحم الميّت، وأن يكون معلوماً برؤية وصفة، وخالياً من موانع الصحّة مثل الغرر، والجهالة، والربا. 

الشرط في البيع 
عند وضع الشروط في البيع يجب أن تكون صحيحة أي لا تُحلّ حراماً ولا تُحرم حلالاً، وإذا كانت كذلك يعتبر البيع صحيحاً، وإذا كان الشرط فيه ضرر لأحد المتعاقدين فالبيع جائز ولكن الشرط باطل، وعليه يعتمد إتمام صفقة البيع، أيضاً لا يجوز اشتراط عقد بيع داخل عقد البيع نفسه مثل كأن يبيعه سيارة ويشترط عليه أن يزوّجه ابنته فالبيع هنا باطل؛ لأنّه منهيّ عنه البيعتين في بيعة.