متحدث المعارضة القطرية يروي تفاصيل محاولة اغتياله فى لندن

عربي ودولي




كشف الناطق باسم المعارضة القطرية خالد الهيل، عن تفاصيل محاولة اغتياله، مؤكداً أن عملية استهدفته كانت مرتبة ومخططاً لها، واتهّم النظام القطري بتدبيرها، فيما تابعت صحف تونسية نشر تفاصيل شبكة تجسس في تونس يشرف عليها "فرنسي - يهودي"، ومتّهمة بالتورط في محاولة تهريب حوالي ألف كيلوجرام من الذهب (عيار 24) من الدوحة إلى تونس، بطلب من أمير قطري.

وقال "الهيل"، إنه عندما كان يقود سيارته بأحد الشوارع الرئيسية في لندن، وأثناء توقفه أمام إشارة مرورية بالقرب من أحد الفنادق تفاجأ أثناء إنزال زجاج السيارة ليجد أمامه دراجة يستقلها شخص من ذوي البشرة السمراء، ويتجه إليه مباشرة ويعتدي عليه محاولاً إشغاله بإحدى يديه وطعنه باليد الأخرى، إلا أنه استطاع المقاومة والتي نتج عنها سقوط الشخص المعتدي من الدراجة.

محاولة استدراج

وتابع الهيل: "أن الشخص بعد الاعتداء حاول استدراجي للحاق به إلى موقع مجاور كان يتواجد به مجموعة من الأشخاص القطريين الذين كانوا مبتهجين بما قام به، إلا أن صديقي المرافق منعني من اللحاق به". 

وبين أن العملية تبدو مرتبة ويقف خلفها خلية قطرية، وكل المؤشرات توحي بأن نظام الحمدين دفعوا مبالغ كبيرة لمرتزقة من أجل الإضرار بي واغتيالي، لافتا إلى أن هناك كاميرات مراقبة سيتم العودة إليها، وأن الحادثة لن تمر دون ردع واتخاذ إجراء رسمي.

وحمّل الهيل النظام القطري المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء، وقال "نعمل مع الشرفاء الوطنيين من أجل تغيير مستقبل قطر نحو الأفضل.. وفي حال تعرض أحدنا مستقبلاً لمحاولة تصفية فإن الجاني هو نظام قطر الدموي".

شبكة تجسّس

وتابعت صحف تونسية، نشر تفاصيل شبكة التجسس في تونس التي يشرف عليها "فرنسي - يهودي". 

وأفادت بأن المشرف على المجندين في هذه الشبكة وهم من كبار المسؤولين، وصلته تعليمات بتسهيل عملية تهريب نحو ألف كيلوجرام من الذهب (عيار 24) من الدوحة إلى تونس وذلك بطلب من أمير قطري.

رسالة بريدية

وحسب التقرير الذي أورده عدد من الصحف في تونس، أن التعليمات وصلت عبر رسالة على البريد الإلكتروني ومضمونها أنه سيتم تهريب الذهب بطلب مباشر من أمير قطري وسيتم مساعدته من قبل مسؤول سام في الدولة وستتم عملية التحويل من الدوحة في اتجاه تونس وذلك في الأول من سبتمبر 2016. 

وكشفت الصحيفة، أن رجل الأعمال الفرنسي طلب المساعدة من نظيره المقيم في تونس (الفرنسي - اليهودي).

ونقلت الصحف تفاصيل القضية عن صحيفة "الشروق" التونسية، التي نشرت القصة الكاملة لتورط قيادات بارزة في الدولة التونسية ورؤساء أحزاب وسياسيين ومدراء عامين، (وبينهم شخصيات مدعومة من قطر) في قضية التجسس لحساب شخص فرنسي يهودي، وتم فتح تحقيق في تهمة التخطيط للاعتداء على الأشخاص والأملاك والمس بأمن الدولة واستغلال مناصب بعد أن تبين تورطهم في إفشاء أسرار الدولة لصالح الفرنسي اليهودي المقيم في تونس والمتحصل على إقامة لمدة 10 سنوات.