محمد رزق: أحلم بالعودة للأهلي.. وهذا سر نجاحي مع الأسيوطي (حوار)

الفجر الرياضي




- هذه رسالتي لمحمد عنتر 
- طموحاتي؟ العودة لبيتي من جديد!
- الاسيوطي قادر علي تخطي الصعاب 
- ركلتي الجزاء في مباراة الاتحاد؟ ما المشكلة!
- مسؤول قطاع الناشئين في الأهلي عليهم أن يعيدوا حساباتهم!

في الرابع من أغسطس الماضي تم الاعلان رسمياً عن تعاقد النادي مع لاعب خط وسط أسوان والجونة والأهلي السابق لمدة ثلاث سنوات لتدعيم صفوف الفريق الصاعد حديثاً للدوري الممتاز وليكون رهان علي ماهر علي صفقته الجديدة في محله وينجح محمد رزق برفقة زملائه في إبهار متابعي الكرة المصرية وحصولهم الي الان علي لقب الحصان الاسود لدوري هذا الموسم عن جدارة واستحقاق.

ما كابده في مشواره وصدمته بالرحيل عن جدران القلعة الحمراء التي بدأ فيها ناشئاً وحلم بتمثيل فريقها الاول ليقف له القدر بالمرصاد مغيراً تماماً السيناريو الذي تمناه لم يكن ليتحمله لولا مساندة زوجته التي اختار أن يكون أول عباراته في حواره الخاص للفجر الرياضي شكر خاص لها من كل قلبه قائلاً:

"هي تقف معي دائماً وتدعمني وتتحمل غيابي لفترات طويلة فهي من أسباب نجاحي".

محمد رزق لاعب الاسيوطي وناشئ الأهلي السابق في حوار جرئ لـ"الفجر الرياضي"..

بدايةً.. حدثنا عن الحالة التي يعيشها الأسيوطي في الدوري هذا الموسم؟
الفرقة جيدة للغاية.. أجبرنا الجميع علي احترامنا بعد العروض التي قدمناها والمستوي الذي ظهرنا به تحت قيادة الكابتن علي ماهر وكذلك الادارة التي لم تتأخر علينا قط وتقدم لنا دائماً ما نحتاجه وتدعمنا بطريقة لا توصف.

ماذا عن علاقتك بالكابتن علي ماهر؟
هو بمثابة والدي وشخصياً أتنبأ له بمستقبل كبير ونجاحات هائلة فقد أثبت قدراته وتفوقه وبالفعل أحبه للغاية.

كيف سيؤثر رحيل محمد عنتر علي أداء الفريق؟
هو لاعب كبير للغاية أتمني له التوفيق وأثق أنه سيكون إضافة قوية للاعبي الزمالك وسيتواجد في صفوف المنتخب بإذن الله.

إلى أي مدي يصل طموح الأسيوطي هذا الموسم؟
طموحاتنا كبيرة للغاية ونضع نصب أعيننا أن نصل إلى مركز متقدم في جدول ترتيب المسابقة كالسابع أو الثامن وأتمني بالفعل أن نستمر بهذا المستوي الذي ظهرنا به وأن يكون القادم أفضل فما من شئ ينقصنا لتقديم المزيد والمزيد.

هل تري أن الفريق قادر علي إنهاء الدوري في مركز متقدم؟
نحن قادرون علي تخطي الصعاب ونعلم جيداً أن مباريات الدور الثاني تكون صعبة للغاية ولكن بمنظومة النادي واستراتيجيتنا في العمل والبناء فلا يوجد لاعب بعينه هو سبب النجاح بل هي الجماعية والاداء والروح الجميلة التي نتحلي بها كلاعبين مع الادارة والجهاز الفني وعلي رأسه الكابتن علي ماهر الذي يفهمنا بدرجة كبيرة بحكم تقاربنا النسبي في العمر مما يجعله علي دراية بكل ما نحتاج ليس في الأمور الفنية فقط فأري أن نجاحنا في الجماعية وليس الفردية.

حدثنا عن أصعب مباراة خاضها الفريق هذا الموسم؟
لا أعتقد أن هناك مباراة بعينها لان المباريات كلها صعبة خاصةً أن الدوري هذا العام قوي للغاية ولكن مباراة الاتحاد السكندري كان لها أثر مختلف نظراً لأنها لو كانت انتهت بفوز الاتحاد سيُقضي علي فارق النقاط بيننا فقد نجحنا في الحفاظ علي الفارق بعدما تعادلنا.

ما رأيك في الأحداث التي وقعت إبان المباراة؟
ما قامت به جماهير الاتحاد يضر الكرة المصرية خاصة أننا نتمني رجوع الجماهير وأقول لكل من يشكك في ضربة الجزاء الثانية التي احتسبها الحكم فالكرة قد لمست يد اللاعب وكانت واضحة للغاية فقط من ينظرون أنه تم احتساب الكثير من ركلات الجزاء لصالحنا فهو دليل علي فعاليتنا الهجومية ونشاطنا في منطقة ال18.

ماذا عن أحلامك الشخصية؟
أن أنهي الموسم مع الاسيوطي في مركز محترم يليق بي وبطموح النادي وأن أعود من جديد لبيتي النادي الأهلي.. بشكل عام أتحلي دائماً بالطموح وأجتهد دائماً لتحقيقه وأسعي لتقديم كل ما لدي لأصل لما أريد.

من هم قدوتك في المستديرة ومن هم أصحاب الفضل في مشوارك؟
كابتن حسام غالي وكابتن حسام عاشورهما قدوتي أما عن من أدين بهم بالفضل فهم كثر كالكابتن أمين عرابي وكابتن سمير كمونه وكابتن علي ماهر وكابتن محمد عامر.

بالانتقال لبداياتك مع المارد الأحمر.. حدثنا عن كواليس هذه الفترة؟
فترة الأهلي بدون مبالغة كانت من أفضل أيام حياتي كنت سعيد للغاية لوجودي في القلعة الحمراء وطموحاتي كانت كبيرة للغاية وكنت أتمني الحصول علي فرصة مع الفريق الاول خاصةً أني كنت من العناصر المميزة في فريقي وكذلك كنت في منتخب مصر مع كابتن ربيع ياسين ومع ذلك لم أحصل علي أي فرصة علي الاطلاق.

كيف انتقلت لصفوف الفريق من الأساس؟
انتقلت للأهلي من مدرسة الموهوبين التي تخرج منها أحمد حسام ميدو وحسني عبد ربه واليماني وشكابالا وشيتوس والعيد من اللاعبين وكان النادي قد اشتراني حينها ب50 ألف جنيه وكنتُ في السادسة عشر من عمري.

هل توقعت أن ترحل عن الأهلي؟
بالطبع كان يراودني هذا الشعور وذلك لأن الجيل الذي يسبقنا والذي كان يضم العديد من اللاعبين المميزين كإسلام محارب وأحمد نبيل مانجا وأحمد العش رحلوا بنفس الطريقة لذلك كنت متوقع وذهبت بعد رحيلي إلى الجونة ولعبتُ درجة أولي ودوري ممتاز.

ختاماً.. ما هي رسالتك للمسؤلين في القطاع؟
أقول لهم أن ينظروا لكل أبناء النادي الذين رحلوا وأن يهتموا بهم لأن هولاء هم القادرون علي حمل القميص الأحمر الثقيل ويدركون روح الفانلة الحمراء وقيمتها.. أن أتمني أن أعود من جديد وأحصل علي الفرصة التي أثبت بها لهم أحقيتي في التواجد وأحد الدلائل أنه بعد رحيلي لعبت ثلاثة سنوات وفي أي فريق لعبت لصفوفه لم أجلس نهائياً علي المقاعد بل كنت موضع ثقة لكل المديرين الفنيين وحتي الان بفضل الله وأتمني أن أستمر علي ذلك وألا تلاحقني الاصابات.