كاتب صحفي: الشعب الليبي يُؤيد الدستور قبل الانتخابات

عربي ودولي



قال الكاتبُ الصحفي الليبي المُقيم في العاصمة البريطانية لندن، عبد الله الكبير، إنّ الإسراع فيِ اعتماد الانتخابات كَـ حلٍ من دونَ تحقيق جُملة من الشُروط والقواعد التي سَتحكم العَملية الانتخابية سَتكون مِثل "قفزة في المَجهول"، وقدْ تُنتج لنا مجلسًا تشريعيًا جديدًا أو برلمانًا جديدًا، ويُصبح لدينا بِالتالي ثَلاث برلمانات، وتَتكون حكومة أخرى وتُصبح لدينا ثلاث أو أربع حكومات، ويزدادُ المشهد تأزمًا.

وأضافَ "الكبير"، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، أنّه لا بُد من تنفيذ عدة شروط قبل إجراء الانتخابات المُقبلة، أبرزها إلزام كل القوى السياسية بِاحترام نَتائج الانتخابات، ولا بُد من أساس تشريعي لِهذه الانتخابات في إشارة إلى الدستور، لأنّ الأساس التشريعي والقانوني هنا سَيكون الدستور.

وأوضح "الكبير"، "إذا أجرينا الانتخابات بدون الدستور هذا يَعني أننا سَننتقل إلى مرحلة انتقالية ثالثة.. وهذا ما لا يُريده أغلب الشعب الليبي.. استطلاعات الرأي تقول إنّ أغلب الشعب الليبي يُؤيدون الدستور قبلَ الذهاب إلى أي انتخابات جديدة".