حركة "مي تو" نجم مهرجان برلين السينمائي

الفجر الفني



يركز مهرجان برلين السينمائي على التحرش والاعتداءات الجنسية التي أثارتها حركة "مي تو" أي (أنا أيضا) على وسائل التواصل الاجتماعي، لتصبح الحركة نجم مهرجان برلين في دورته هذا العام.

وقال مدير مهرجان ديتر كوسليك، الثلاثاء، إن هذه الدورة ستتناول الاعتداءات الجنسية، والتمييز، والانتهاكات، في جلسة نقاش وندوة وغرفة مشورة آمنة للضيوف.

ونقلت رويترز عن كوسليك قوله: "نعتقد أن الأحداث الثقافية مثل هذه تشكل منصة لبحث هذا (الموضوع)، ونحن في خضم هذا النقاش".

وأضاف أنه يمكن للضيوف الحديث في ركن المشورة عن تجاربهم مع التمييز أو الانتهاكات الجنسية، وتابع "أطلب من كل امرأة ارتداء ما تريده، لم نضع قط زيا لمهرجان برلين".

ويفتتح المهرجان دورته الـ68 في 15 فبراير، حيث استعرض أفلام تتناول قضايا اجتماعية وسياسية هامة، ويعكس تركيز المهرجان نقاشا بشأن التحرش الجنسي أثارته حركة (أنا أيضا) على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان عشرات من كبار الشخصيات في صناعة السينما والسياسة وقطاعي الترفيه والأعمال أقيلوا أو استقالوا من أعمالهم بعد مزاعم بإساءة استغلال السلطة.