غدًا.. الجمعية المصرية للخيال العلمي تناقش "الشتاء الأسود" لـ أحمد المهدي

الفجر الفني




تعقد الجمعية المصرية للخيال العلمي، صالونها السابع بإدارة دكتور حسام الزمبيلى، والذي تناقش فيه رواية الشتاء الأسود للكاتب الشاب أحمد المهدي، التي تدور أحداثها في عالم بعد الكارثة، ودخول العالم في شتاء نووي يسوده الظلام، ما يدفع البشر لصراع من أجل البقاء ينتشر فيه المجرمين والانتهازيين. 

ويناقش الرواية كلا من، الناقدان أ. خالد جودة، ود. قدرية سعيد، وتشمل أيضًا توقيع كتاب "الصامدون" الذي يحوي الأعمال المشاركة في مسابقة قصة الخيال العلمي التي أقامتها الجمعية وتوزيع النسخ على المشاركين، وذلك في يوم الجمعة 9 فبراير من الساعة السابعة وحتى الساعة التاسعة مساءً، بمقر الجمعية بمدينة نصر.

"الشتاء الأسود" تصدر عن دار أمنة للنشر والتوزيع بالأردن، وتنتمي الرواية لما يعرف بـ "أدب ما بعد الكارثة"، وأدب ما بعد الكارثة أو ما بعرف باسم Post-Apocalypse هو نوع فرعي من أدب الخيال العلمي، يدور في المستقبل القريب أو البعيد، ويدور حول كارثة تؤدي لدمار الحضارة ومكافحة البشر للبقاء في البيئة القاسية.

ويقول المهدي، معرفًا بروايته: "ماذا سيحدث لو اندلعت حربًا عالمية ثالثة واستخدمت الدول ترسانة أسلحتها النووية؟ يقول العلماء أن الانفجار الناتج عن القنابل النووية سيؤدي إلى تصاعد الدخان والغبار إلى طبقات الجو العليا مما سيتسبب في حجب أشعة الشمس وانخفاض درجة الحرارة بشكلٍ كبير، وهذا يعني دخول الأرض في شتاء نووي، شتاء مخيف قارس يزحف على الكون ويغلفه برداء بارد مظلم".

وتعتبر "الشتاء الأسود" هي الرواية الثالثة التي ينشرها "المهدي"، بعد روايتي "ريم" و"ملاذ: مدينة البعث"، الصادرتين عن دار الكنزى للنشر والتوزيع، كما له العديد من القصص القصيرة المنشورة بمجلة "فارس" للأطفال، بالإضافة إلى قصة "الأرنب الشجاع"، الصادرة عن دار الأصالة بلبنان بالتعاون مع مؤسسة الفكر العربي.

كما قام بترجمة رواية "الإله العظيم بان" للكاتب الويلزي آرثر ماكين، بالتعاون مع دار إبداع للنشر والترجمة بمصر.