ماجد الكدواني: "ربنا دايما كاسفني.. ومابعرفش أشتغل مع حد بعد مروان حامد"

الفجر الفني



حل الفنان ماجد الكدواني، ضيفا على برنامج "مزنوق فين" مع صبري زكي على راديو "إينرجي"، في لقاء تناول مشواره الفني منذ البداية.

 

وفيما يلي تصريحاته خلال الحلقة:

 

- أؤمن بالطاقة بشدة، هي نعمة كبيرة على كل إنسان أن يحاول تنميتها، الهنود هم من الأكثر تطويرا للطاقة، ونحن نعيش بـ 5% فقط من طاقتنا، حيث إن الموجات المغناطيسية للمكان هي طاقة المكان التي قد تتجاذب أو تتنافر مع طاقة الإنسان؟.

 

- قضيت طفولتي في الكويت، كان وقت المتعة بالنسبة لنا في المطاعم، ولم تكن هناك "خضرة" في الكويت لجننا فوجئنا بالكويت تكتسي بالأخضر وبالنخل "مرة واحدة"، لذلك كنا نذهب في نزهة إلى البصرة عبر ميناء "فليكة"، ونقضي اليوم في الحدائق والخضرة هناك.

 

- اكتشفت موهبة التمثيل في إعدادي فنون جميلة ثم تخصصت في قسم ديكور فنون تعبيرية، ثم دخلت مسرح الكلية ووجدت الموضوع احترافيا للغاية، كنت أحضر نفس المسرحية كل يوم، حتى جاء المخرج ورشحني لدور، ومن ذلك الحين شعرت أن التمثيل حلمي وحياتي "ومقدرش أسيب المسرح".

 

- أنا وبيومي فؤاد لدينا الكثير من الذكريات معا، خلال بروفات المسرحيات والسفر والمهرجانات المسرحية.

 

- "فنون جميلة" هي الشجن وبدايات الحياة العاطفية والأحاسيس، وهي "حلاوة البدايات" لأن أصحابنا الحقيقيين وعلاقات الحب الحقيقية وبدايات الفن الموسيقى والتذوق كانت في الكلية.

 

- آخر سنة في كلية الفنون الجميلة، كنا نجهز لمسرحية وجاءت لجنة التحكيم مؤلفة من الدكتور أشرف زكي وسميرة محسن ودكتور الإلقاء أحمد راضي، وطلبوني بعد العرض وقالوا لي "عايزينك تقدم في معهد فنون مسرحية"، وأخبروني "يجب أن تكون ممثلا"، وبالفعل "قدمت واتقبلت".

 

- حين دخلت معهد الفنون المسرحية، كان والدي قد بدأ في التقاعد ودخل في مرحلة مرضية، لا أعرف كيف مرت هذه السنوات، كنت أرغب في الاعتماد على نفسي وأن أكف عن مصروف والدي.

 

- قابلت محمد سعد على باب التقديم للمعهد، وكان في السنة الثانية وشجعني قائلا "خش اعمل اللي عندك إنت ممثل جامد وأنا متابعك من أيام الجامعة".

 

- بعد عدد من الأدوار الكوميدية، طلبني أحمد السبكي يطلبني لفيلم "كباريه"، فرددت عليه "أنا مليش في السكة دي"، ليطالبني بقراءة السيناريو قبل الحكم.

 

- قرأت "كباريه" وسألت أحمد عبدالله عن سبب ترشيحي للدور، فقال لي "إحنا عملنا الحاجات دي زمان في الجامعة يلا نعملها تاني"، وكان بداية الانطلاق للأدوار المختلفة، ثم جاءت أفلام "الفرح" و"عزبة آدم".

 

- بكيت في تصوير "طلق صناعي" لأن خالد دياب أدخلنا في حالة شجن طوال الوقت، كانت المقارنة قائمة بين مصر والبلاد الأخرى التي أسافرها، الحالة لمست قلبنا.

 

- "طول الوقت حاسس إن ربنا كاسفني وبيديني أكتر من حقي، أنا ماستحقش كل ده، أعيش في حالة خجل دائما في علاقتي بالله".

 

- سيناريو "تراب الماس" أكد لي أنه لابد أن أفعل ما أحبه أيا كان حجمه وعدد مشاهده، استمتعت بالعمل وقمة المتعة أن يفعل الإنسان ما يحبه.

 

- 95% من طاقتي تذهب للمعايشة مع الحالة، هي حالة جماعية، مبعرفش اشتغل مع حد بعد مروان حامد فترة، طوال الوقت داخل الحالة

 

- أحن لمصر السبعينات، كانت المنازل مفتوحة على بعضها، وكان وقت المقاهي مقدسا، ولم تكن هناك تكنولوجيا.