أحمد الجمل لـ"الفجر الرياضي": حققنا المطلوب في الميركاتو..ولاعبي الدراويش سيساعدون "بيدرو"

الفجر الرياضي





- جماهير الاسماعيلي؟ في التعثر الأمور تختلف!


- خامات اللاعبين ستساعد بيدرو 


- ناشئي الفريق كنوز وهذا ما ينقصهم!


- انتقاد حسني عبد ربه؟ الأرقام ترد 


- أتمني أن يكون جهاز المنتخب عادلا مع الإسماعيلي


- طموحاتي؟ تكرار ما حققته وأنا لاعب



"عدم تحقيقنا لأي فوز لأربع مباريات علي التوالي كان صعباً للغاية وانتصارنا الأخير وحسمنا لنقاط المباراة الثلاث لم يكن مهماً بقدر الثقة التي عادت لنا، وأن المنافسة علي الصدارة لازالت قائمة وستظل" بهذه العبارة بدأ الكابتن أحمد الجمل مدرب الفريق الاول لكرة القدم بالنادي الاسماعيلي حواره الذي خّص به "الفجر الرياضي" موجهاً رسائله الي الجماهير وحججه في وجه المشككين والمنتقدين..



المدرب الذي يسعي لتحقيق البطولات مع فريقه ويدرك صعوبة المهمة التي وُكلت إليه بعد رحيل الفرنسي ديسابر يتسلح بإرادة نابعة مما حققه كلاعب مع برازيل مصر، وما يؤمن به من قدرات هائلة ينفرد بها قطاع الناشئين أشرف علي تدريبها في واحدة من أهم فترات مشواره يجيب علي كافة تساؤلات الجماهير الحائرة والعاشقة لفريقها..


لنبدأ بجماهير الفريق التي تُمني النفس بانتزاع درع دوري هذا الموسم.. كيف تري مساندتهم للاعبين؟


دور الجماهير ومساندتها له أثر ايجابي كبير علينا جميعاً فبعد أي نتيجة ايجابية لنا يقدمون دفعات معنوية هائلة تدفعنا للمزيد والمزيد، من الطبيعي أن يختلف الأمر في حالة التعثر ولهم الحق في ذلك بكل تأكيد فمنذ أعوام لم يصل الفريق الي هذا الاداء فأتمني مساندتهم لنا دائماً كي يتحقق الحلم الأكبر في النهاية.


لننتقل الي توليك المسؤلية التدريبية للفريق.. كيف استقبلت الأمر وقتها؟


المهمة كانت صعبة للغاية جئت بعد رحيل الفرنسي ديسابر والذي حقق نتائج طيبة للغاية، ولا يوجد أصعب من تولي مسؤلية فريق في صدارة جدول الترتيب فبعد رحيل أي مدرب يستمر أثره علي اللاعبين لفترة ما لذلك سعينا لإدارة الامور ومع كل انتصار يتعزز ذلك.


حدثنا عن كواليس خطة الجهاز الفني التي أعقبت رحيل ديسابر؟


الجهاز كانت خطته هي اختيار العناصر المناسبة وفقاً لظروف كل مباراة بالطبع ونستقر علي منح الثقة لمن هم مناسبين لظروف كل مباراة ومناخها المختلف، نخوض كل مباراة وهدفنا الثلاث نقاط فقط لا غير ونسأل الله التوفيق.


كيف أثرت نتيجة مباراة الاهلي الاخيرة علي اللاعبين؟


من الوارد إحراز أهداف في الثواني الاخيرة وكان من الممكن أن يكون لصالحنا نحن وليس العكس، في هذا اللقاء لم يكن لاعبونا في حالتهم هجومياً بالدرجة الكافية ولكن دفاعياً قدمنا أداءاً جيداً ورغم الخسارة وضعنا أيدينا علي الثغرات لإدراكها في الفترة القادمة.


في رأيك.. ما هي أهم أولويات البرتغالي بيدرو مع الفريق؟


سيري مستر بيدرو قدرات اللاعبين ويقيمها جيداً ليحسن استغلالها وتوظيفها بالشكل الأمثل ويقرر مثلا ان كانت طريقة اللعب ستكون الزون الدفاعي واللعب علي المرتدات أو خطة أخري بناءً علي رؤيته الخاصة لإمكانية كل لاعب.


ماذا عن الفترة التي قضاها الكابتن أبو طالب العيسوي ؟


هو مدرب كبير والظروف كانت صعبة ورغم ذلك عمل بتفاني كبير لم يحالفه فيه التوفيق والجماهير لم تتحمل، ولكن نتائجه كمدرب هي التي تثبت قدراته الكبيرة خاصةً في ولايته التي سبقت هذه وأتمن ي له كل التوفيق.


بالانتقال للميركاتو الاخير.. كيف تري هجوم البعض علي الادارة لعدم التعاقد مع صفقات مرضية لطموحاتها؟


لم تكن هناك صفقة نحتاجها لم نضمها صفوفنا فالنجاح هو أن نحسن الاختيار لا أن نرضي أحد والادارة علي وعي تام بهذه الأمور، والدليل هو النجاح الذي تم تحقيقه في وقت قصير منذ توليهم المسؤلية.


ما هو دور قطاع الناشئين في تدعيم الفريق الاول؟


هم مستقبلنا ومن ستسنح له الفرصة ويحسن استغلالها ويثبت جدارته وأحقيته بها سيحجز مكانه في التشكيل الأساسي، والقطاع بالفعل يزخر بالعديد من المواهب التي لا ينقصها سوي الخبرة والممارسة العملية ومنهم الكثيرون من هم تحت المنظار ونصب أعيننا.


تم الهجوم مؤخراً من البعض الذي يري أن مشاركة حسني عبد ربه هي مجاملة له .. كيف ترد علي هولاء؟


لو نظرنا للمباريات الأخيرة سنجد أنه أهم لاعب في الفريق باستثناء مباراة واحدة يحصل فيها علي تقييم حوالي 6 من 10، لكنه يمثل صقلاً كبيراً للفريق وبمثابة ترموتر يضبط الاداء ويحكمه.


هل يزيد عدد المشاركين من الدروايش في قائمة معسكر الفراعنة في مارس القادم؟


لدينا مجموعة بارزة للغاية ومستواهم الان في تقدم وأتمني أن يكون هناك عدل في الاختيار ونري أربعة أو خمسة لاعبين يستحقون ذلك، علي سبيل المثال محمد عواد الأفضل بلا منازع والعديد من الاسماء منها فتحي ومتولي وعما حمدي وبوشا وابراهيم حسن فكلا منهم يصنع الفارق ويقدم مردود جيد للغاية فهل يتحقق العدل؟


حدثنا عن طموحاتك التدريبية ؟


الظفر ببطولة مع الاسماعيلي هو الحلم الذي يروادني في كل لحظة الفريق هو معشوقي الذي شرفتٌ بتمثيله كلاعب حصلت معه علي البطولات، وأتمني أن يتكرر ذلك وأنا مدرب وأسعي بالطبع للاحتراف لذلك أجتهد ليتحقق هذا الحلم.


ختاماً.. ما هي رسالتك لجماهير الدروايش قبل لقاء الداخلية القادم؟


أنتم تساندونا بكل حماس وثقة وفي ظهرنا دائماً يجب أن تدركو أنكم تتحكمون في الحالة المزاجية للاعبين الذين نحثهم دائماً علي التضحية لأجل القميص الغالي الذي يمثل أحد أعرق الاندية العربية والافريقية.