"الإيكونوميست" تتصور الحرب القادمة "أمريكا ضد روسيا والصين"

عربي ودولي



افترضت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، الأسوأ فى غلافها الأخير "الحرب القادمة" لأمريكا ضد روسيا والصين، فى الوقت الذى لم تعد فيه الولايات المتحدة القطب الأوحد بالعالم، ومع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا والقدرات النووية.

 

وفى تقرير المجلة بعنوان "الخطر المتزايد للصراع بين القوى العظمى"، أشارت فيه إلى أنّ التغيرات القوية فى التكنولوجيا  والجغرافيا السياسية على المدى الطويل تقوض الهيمنة العسكرية الغير عادية لأمريكا وحلفائها، وتكثُف التهديد والصدام المدمر بين القوى العظمى، الذى لم يكن متصوراً خلال ربع القرن الماضى.

 

وأضافت أنّ الولايات المتحدة وكوريا الشمالية كانتا أقرب بشدة للتصعيد إلى كارثة نووية، كما يأتى ذلك التقرير بعد أيام من وضع الإدارة الأمريكية، السياسة النووية الجديدة التى تجعل من روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران تحديات عالمية مزعزعة للاستقرار.

 

 وترى الإيكونوميست، أنّ الصراع المقبل سيكون أشد وطأة، وغير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، فى حين أنّ العالم غير مستعد لذلك.

 

ويفرد التقرير عدة أسباب تمهّد للحرب العالمية الثالثة وكيفيتها، والتى ستضم ساحات معارك جديدة، وحرب معلومات، واستخدام التكنولوجيا الفائقة، والروبوت، والأسلحة الأوتوماتيكية، والذكاء الاصطناعى، والحرب الإليكترونية "القرصنة" والمعلومات، والكبرياء وإسقاط الحكم.

 

كما يُبرز التقرير الخاص تحريض الولايات المتحدة على استثمار مبالغ باهظة في الأسلحة النووية الجديدة وأنظمة الأسلحة التقليدية - من الروبوتات إلى الذكاء الاصطناعي - لضمان حفاظ واشنطن على تفوقها العسكري الذى يبثّ الخوف فى قلوب الأعداء.