البابا فرنسيس يستقبل الرئيس التركي أردوغان

أقباط وكنائس



استقبل البابا فرنسيس، رجب طيب أردوغان، الذي يقوم بأول زيارة لرئيس تركي إلى الفاتيكان منذ 59 عاما، وذلك في أوج هجوم عسكري تشنه انقرة ضد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.

ومُنع وصول المتظاهرين إلى منطقة واسعة في وسط روما طوال 24 ساعة، منذ وصول الرئيس التركي مساء الأحد، وحتى مغادرته مساء الإثنين، وقد تم نشر 3500 شرطي.

البابا الأرجنتيني الذي يدين باستمرار الحرب واسلحة الدمار، لن يفوت خلال لقائه مع اردوغان فرصة التطرق الى العملية العسكرية التي تشنها تركيا منذ 20 كانون الثاني في شمال سوريا.

ووصلت السيارة الرئاسية التي تقل اردوغان الى ساحة القديس بطرس التي احاط بها الشرطيون وخلت من المارة مع تأخير بضعة دقائق عن الموعد المرتقب.

وتقول تركيا إن هدف عمليتها هو طرد وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها "منظمة إرهابية" عن حدودها، لكن هذه الوحدات متحالفة مع واشنطن في حملتها ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.

وكشف آنذاك للبابا فرنسيس الذي يعيش ببساطة وتواضع في شقة مساحتها 50 مترا مربعا، عن قصره الرئاسي الفخم المؤلف من الف غرفة والممتد على مساحة 200 الف متر مربع اي اقل بقليل من نصف مساحة الفاتيكان.

وكانت زيارة اردوغان الى باريس الاكثر اهمية التي يقوم بها الى دولة من الاتحاد الاوروبي منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016 وحملة القمع التي تلت ذلك.