بعد غلق مدرسة "الشويفات".. معلومات عن الالتهاب السحائي وأسبابه والوقاية منه

أخبار مصر



قرر وزير التربية والتعليم أمس، إيقاف الدراسة لمدة 3 أيام بمدرسة "الشويفات" بالتجمع الخامس، بعد الاشتباه في إصابة تلاميذ بالالتهاب السحائي.

وانتابت حالة من الذعر بين أولياء الأمور بالتجمع الخامس بعد إعلان قرار علق المدرسة، إذ أكد خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن هناك نوعين من الالتهاب السحائي أحدهما معدٍ والآخر غير معدٍ، مشيرا إلى أنه حتى الآن يمكن توصيف حالة تلميذ مدرسة "الشويفات" بأنه التهاب فيروسي بالمخ وليس التهابا سحائيا.

وتابع مجاهد، في مداخلة هاتفية ببرنامج "هنا العاصمة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "سي بي سي"، أن الحالة لا تزال بتوصيف الاشتباه، لأنه لا يوجد ما يؤكدها.

"الفجر" ترصد أبرز المعلومات عن الالتهاب السحائي، وهو عدوى بكتيرية أو فيروسية تصيب الأغشية المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي، والتي تحتوي على السائل الشوكي وتسبب التهاب واستسقاء بها، وكثيراً ما تصاب الأغشية السحائية بالعدوى نتيجة انتقال البكتيريا أو الفيروسات لها من أعضاء أخرى بها عدوى وخاصة في حالة التهاب قناة الأذن الوسطى أو التهاب الجيوب الأنفية. 

أسباب الالتهاب السحائي عند الأطفال 
أشهر مسببات الالتهاب السحائي في الأطفال في سن المدرسة هي بكتيربا المكورات السحائية meningococcus والمكورات الرئوية pneumococcus ، وأشهر الفيروسات هي فيروسات الانترو enteroviruses والتي يخشى من مضاعفاتها الخطيرة التي تؤثر على المخ مباشرة، وقد تسبب فقدان السمع أو تلف بالدماغ وإعاقة مستديمة. 

طرق انتقال الالتهاب السحائي من طفل لآخر 

يمكن انتقال المرض للطفل عن طريق التعرض لرذاذ شخص مصاب أثناء السعال أو العطس، وبعض أنواع العدوى قد تنتقل أيضا من خلال إفرازات الرئة كاللعاب من خلال السعال أو التقبيل، أو من خلال الاحتكاك أو التعامل لمدة طويلة كما في المدارس أو في المنزل، ولحسن الحظ لا تنتقل العدوى بالالتهاب السحائي عن طريق الهواء. 

وقاية الأطفال من الالتهاب السحائي 
أفضل وقاية للطفل من العدوى تكون بالتطعيم ضد المرض، وبالرغم من ذلك لا تصل فعالية التطعيم ضد المرض لـ 100%، وذلك لأن التطعيم لا يمكنه تغطية جميع مسببات العدوى. كما يوصي مركز مكافحة الأمراض والوقاية بضروة أخذ مضادات حيوية مثل سيفترياكسون ceftriaxone وسيبروفلوكساسين ciprofloxacin والرفامبين rifampin للأطفال قريبي التعامل مع المصابين، سواء في المدرسة أو في المنزل.