إسرائيل قلقة من الضفادع البحرية الفلسطينية

العدو الصهيوني



نمت قدرات وحدة الكوماندوز التابعة لحركة حماس في حجمها منذ حرب غزة 2014، على الجبهة الجنوبية للاحتلال، حيث ترى البحرية الإسرائيلية ذلك تهديداً متزايداً.

 

وقال ضابط كبير لبحرية الاحتلال، وفقاً لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإثنين، إنّ حماس امتلكت قدرات فى البحر، مثل قدرتها على بناء الأنفاق تحت الأرض، وأضاف أنّ هجمات حماس قد تأتي أيضاً من تحت الماء، وهو التهديد الذى نما منذ الصراع الأخير مع حماس في عام 2014.

 

وخلال حرب 2014 الأخيرة، حاول خمسة من رجال الضفادع البحرية لدى حماس "الكوماندوز البحري" التسلّل إلى "كيبوت زيكيم" قبل قتلهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى.


 وفي السنوات الثلاث الأخيرة منذ الحرب توسعت حماس بشكل كبير، فى وحدة الكوماندوز البحرية الخاصة، التى بلغ عدد أفرادها 1500 ضفدعاً.


وأضافت الصحيفة العبرية أنّه منذ عام 2014 أحبطت إسرائيل محاولات متعددة لتهريب ملابس الغوص وغيرها من العتاد إلى جيب تسيطر عليه حماس، ولكن مسؤولى الاحتلال لا يزالون قلقين من حصول الحركة الفلسطينية على تكنولوجيا مثل "الدراجات البخارية" تحت الماء التي يمكن أن تجلب الكوماندوز لمهاجمة المصالح الإسرائيلية.

 

وفي عام 2015 بدأت البحرية الإسرائيلية نشر عشرات أجهزة الاستشعار، التي يمكنها الكشف وتنبيه البحرية إلى أى حركة مشبوهة تحت الماء المشبوهة، كما وضعت أجهزة الاستشعار على قاع البحر بالقرب من غزة والحدود المائية اللبنانية مع إسرائيل.