خبيرة تكشف أهم الملفات التي سيتناولها الاجتماع "المصري السوداني"

توك شو



قالت مدير البرنامج الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات السياسية، الدكتورة أماني الطويل، إن الاجتماع الرباعي بين وزيري خارجية ورئيسي مخابرات مصر والسودان الخميس المقبل سيتناول الملفات التي تسببت في تصعيد التوتر بين البلدين خلال عام 2017، وسيقع على أولويتها طبيعة الموقف السوداني من ملف "سد النهضة" خصوصا في إسناد مصر بشأن سنوات التخزين وما هو منصوص عليه في اتفاق المبادئ.

وأضافت الطويل خلال لقاء لها على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أن المسألة الأخرى مرتبطة بالموقف من السلع المصرية، إذ توقفت حركة استيراد السودان للسلع المصرية بقرار سياسي، متابعة أن المسألة الثالثة هي ملف "حلايب وشلاتين" وسوف يبحث مع طبيعية العلاقات "التركية -السودانية" وتداعياتها على أمن البحر الأحمر.

وأوضحت الطويل أنه قد يشهد موقف السودان تغييرا بعد الاجتماعات الأخيرة خلال القمة الإفريقية، وتسير نحو نوع من التوازن خلال المرحلة المقبلة حتي يتم تحجيم التصعيد في العلاقات مع مصر، خاصة أن الأمر أثر على البلدين، مشيرة إلى أن وقف استيراد السلع المصرية تسبب في رفع أسعار السلع داخل السودان وهو أمر ليس في صالح النظام السوداني.

وأشارت الطويل إلى أن التهديد المشترك الذي تواجهة مصر والسودان كتحدي هو طبيعة الاستقرار الأمني في منطقة الغرب لكلا الدولتين، إذ يُتوقع منها حجم تهديدات واسعة في غضون السنوات الثلاث القادمة تتطلب تحالف وتضامن إقليمي بين مصر والسودان وتشاد، لأن بؤرة هذا التهديد هي ليبيا وممتد في كل إقليم الساحل والصحراء.