قلق بين يهود وأمريكا بعد قرار إسرائيل ترحيل اللاجئين الأفارقة

العدو الصهيوني



أعرب رجل الأعمال الأمريكى اليهودى "جوى لو" عن غضبه وخيبة أمله الشديدة من قرار الاحتلال الإسرائيلى ترحيل نحو 40 ألف لاجئاً أفريقياً، مؤكداً أنّه يصعب الدفاع عن إسرائيل بعد ذلك.


ووفقاً لتقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، أنّ المليونير اليهودى الذى استثمر ملايين الدولارات لدعم جهود العلاقات العامة الإسرائيلية منذ سنوات، اعتبر القرار الإسرائيلى متعارضاً مع القيم اليهودية التقليدية المتمثلة فى الترحيب بالغريب والمحتاج.


وأشارت الصحيفة إلى أنّ قضية اللاجئين الأفارقة أصبحت سبباً أخر للنزاع بين إسرائيل واليهود الأمريكيين، فضلاً عن علاقتهما المعقّدة والمضطربة من الأساس.


وأظهر المزيد من اليهود الأمريكيين الليبراليين "غالبية يهود أمريكا" قلقهم من قرار تل أبيب بطرد نحو 40 ألف أفريقياً أصبحوا جزءً بالفعل من الكتلة البشرية بإسرائيل ومعظمهم فى جنوب تل أبيب، وأضافت الصحيفة أنّ هؤلاء اليبراليون غير متفهمين رغبة إسرائيل فى الخلاص من 40 ألف شخص فقط، وكأنهم أكبر مشكلة للشعب اليهودى، رغم تناقضها مع قيمهم.


كما ينضم لهؤلاء صحفيون يهود ورجال أعمال مانحين وناشطون اجتماعيون وغيرهم من الغربيين، للجدل المُثار حول طرد اللاجئين الأفارقة.