قمة واعدة على كل المستويات.. ماذا قالت صحف عمان عن زيارة السيسي؟

تقارير وحوارات




سلطت الصحف بمسقط الضوء على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى سلطنة عمان، بالتزامن مع وصوله اليوم الأحد، في أول زيارة له، واصفين إياها بـ"قمة الحكمة"، والإشادة بموقف مصر تجاه الزيارة.
 
وتأتي الزيارة في ظل حرص الرئيس السيسي على دفع وتدعيم العلاقات الأخوية والتاريخية بين الشعبين المصري والعماني، وتعزيز التشاور والتنسيق المستمرين بين البلدين، بشأن مختلف القضايا الثنائية والإقليمية، بما يصب في صالح الشعبين الشقيقين والأمة العربية بأسرها.
 
قمة الحكمة
وأبرزت صحيفة الرؤية العمانية الزيارة، حيث تصدرت الصفحة الأولى تحت عنوان "قمة الحكمة تجمع جلالة السلطان والرئيس المصري"، تناولت فيها أبعاد الزيارة الرسمية وتفاصيل برنامج الزيارة، من خلال حوار مع السفير محمد غنيم سفير مصر لدى سلطنة عمان.
 
قمة واعدة على كل المستويات
وقالت صحيفة "عمان" الصادرة اليوم: "الرئيس السيسي في زيارة دولة للسلطنة التي تستغرق ثلاثة أيام"، مضيفة في عمودها اليومي "كلمتنا" التي جاء تحت عنوان "قمة واعدة على كل المستويات": "على أرضية صلبة، تستند إلى وشائج وصلات تاريخية ضاربة في عمق التاريخ الإنساني، وإلى علاقات راسخة، متجددة ومتنامية، دوما وفي كل الظروف، ومن منطلق التقاء وتفاهم عميقين على مستوى القيادة والحكومة والشعب في السلطنة ومصر، وتلبية لدعوة كريمة من لدن السلطان قابوس بن سعيد تفتح مسقط الخير ذراعيها اليوم، ترحيبا بالرئيس السيسي، الذي يبدأ اليوم زيارة دولة إلى السلطنة".
 
3500 عام من العلاقات التجارية والاقتصادية
كما تناولت صحيفة عمان الرسمية أهمية الزيارة التاريخية، وأيضا تناولت صحيفة عمان الاقتصادية في صفحتها الأولى الزيارة، تحت عنوان "3500 عام من العلاقات التجارية والاقتصادية بين السلطنة ومصر".
 
فرصة لتلاقي الرؤى والأفكار المشتركة
وقالت صحيفة "الوطن": "يمثل اللقاء الذي يجمع اليوم السلطان قابوس بن سعيد بالرئيس السيسي أهمية كبرى وفرصة لتلاقي الرؤى والأفكار المشتركة، وإعلاء صوت العقل الذي يمثله قيادتا البلدين الشقيقين، حول مجمل القضايا التي تعصف بالمنطقة والأمة العربية".
 
وأضافت الصحيفة في عمودها اليومي "رأي الوطن"، الذي حمل "لقاء أخوي له أهمية كبرى": "برغم أنه اللقاء الأول بين السلطان قابوس والرئيس السيسي، إلا أن التباحث وتبادل الرؤى يظل دائمًا وأبدًا بين السلطنة وجمهورية مصر العربية الشقيقة على كل المستويات، فقامة وقيمة البلدين الشقيقين، وما يمثلانه من رمانة ميزان للعمل العربي الجماعي، تفرض ديمومة التباحث والنقاش على كل المستويات والأصعدة".
 
 
مواقف لجلالة السلطان لا يزال المصريون يذكرونها
فيما أبرزت صحيفة "الشبيبة" العمانية، تقريرا يبرز اهتمام الصحف والمواقع المصرية بزيارة الرئيس لعمان، بالإضافة إلى تقرير آخر بعنوان "مواقف لجلالة السلطان لا يزال المصريون يذكرونها"، أبرزهم رفض السلطنة للمقاطعة العربية لمصر في أعقاب اتفاقية كامب ديفيد، وخطابه باحتفالات السلطنة في العيد القومي الرابع عشر المجيد، نوفمبر 1984، الذي أشاد فيه بالدور المصري بقضايا العرب، قائلا: "لقد ثبت عبر مراحل التاريخ المعاصر أن مصر كانت عنصرا الأساس في بناء الكيان والصف العربي، وهي لم تتوان يوما في التضحية من أجله والدفاع عن قضايا العرب والإسلام، وإنها لجديرة بكل تقدير".