بعد عرضها لأول مرة.. ما لا تعرفه عن "المومياء الصارخة"؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


عرض المتحف المصري بالتحرير، ولأول مرة "المومياء الصارخة" التي اكتشفت عام 1886، بالدير البحري، أمام الجمهور، لذا نستعرض فيما  يلي حكاية تلك المومياء.

 

1- تم اكتشافها بمنطقة الدير البحري عام 1886، ضمن مجموعة كبيرة من المومياوات الملكية عن طريق عالم الآثار "جاستون ماسبيرو".

 

2- عثر عليها ضمن عدد كبير من المومياوات الملكية بالدير البحري.

 

3- يحتمل أن تعود تلك المومياء إلى أحد أبناء الملك رمسيس، الذي تآمر على والده.

 

4- والمومياء الصارخة هى لشاب لم يتم معرفة هويته حتى الآن، بكامل بنيته الجسدية، ولم يكن مصابا بأى إصابات على الإطلاق، ولكن تم تحنيطة ودفنه مقيد اليدين، ولم يتبع فى إجراءات دفنه مثلما كان يتبع فى التاريخ المصرى القديم، فلم يتم استخراج أحشاءه من البطن ولا جمجمته.

 

5- ظهر على ملامح وجهه آلام وخوف حيث يرجح أن صاحب المومياء مات مختنقًا، كما تلاحظ عند اكتشاف المومياء الصارخة أنها وضعت داخل تابوت خشبى غير مزين بزخارف أو مرصع بالأحجار، مثلما كان متبع في تلك الفترة، كما لا يحمل التابوت اسم المدفون بداخله، بالإضافة للفه فى جلد ماعز وهو ما كان يعتبر عند المصريين القدماء نجس، لأن الماعز كان من أعداء "رع " إله الشمس.

 

6- تم اكتشاف تلك المومياء على يد العالم جاسترو ماسبيرو، الذي سمي على اسمه مبنى ماسبيرو.

 

7- تم دفن المومياء الصارخة دون أن تتخذ جثته الإجراءات المتبعة في التحنيط، حيث أنه لم يتم فتح الجمجمة لاستخراج المخ، ولم تستخرج الأحشاء من بطنه، وما كان ليجعلها أقرب للتعفن.

 

8- يميل لون المومياء الصارخة إلى الاحمرار، وتم تقييد اليدين والرجلين بشدة لدرجة ظهور آثار التقييد على عظام اليدين والرجلين.

 

9- تدل علامات الزعر والخوف على وجه المومياء إلى أن هذا الشاب مات بفعل فاعل.

 

10- تعددت الآراء حول تلك المومياء الصارخة، ومن أحد تلك التفسيرات أن هذه المومياء تخص ابن رمسيس الثالث الخائن، وقد كان أميرًا آنذاك ومهووسًا بالسلطة، حيث أردا أن يقوم بخيانة أبيه بمساعدة والدته "تى" ليطيح بأبيه من على العرش، واستدلوا على ذلك بمخطوطة من الورق البردى توضح أنه كان هناك بالفعل مؤامرة ضد الملك رمسيس الثالث تهدف إلى قتله وجعل ابنه حكمًا لمصر.