سلمى حسني عن روايتها "إكستاسيا": "ده نوع مخدر وكتبتها بعد وفاة شاب أمامي بجرعة مخدرات زائدة"

الفجر الفني

الكاتبة سلمى حسني
الكاتبة سلمى حسني وروايتها إكستاسيا


قالت الكاتبة الشابة سلمى حسني، إن زوايتها "إكستاسيا"، تشرح معنى مخدر يفرز مادة معينة في "الدماغ"، فتجعل الإنسان في حالة من السعادة المفرطة، ويجعله يغيب عن العالم تقريبًا مضيفًة أن الإسم لفت انتباه الكثير من القرء والمثقفين، والحديث عن معناه باستفاضة سيحرق كل أحداث الرواية.


وأوضحت في تصريحات خاصة لـ"الفجر الفني"، كتبت موضوع الرواية بعد أن رأيت شابًا عمرة 18 عامًا يموت أمامي بسبب جرعة مخدر زائدة، مشيرًة إلى أن فكرة الرواية قائمة على العديد من الأفكار والموضوعات منها الطبقية والفقر والعنصرية والعلاقات الاجتماعية الفاشلة نتيجة اختيارات أو بيئة خطأ ولكن الموضوع الرئيسى هو المخدرات.

وعن ما استغرقته من وقت في كتابة الرواية قالت: الكتابة من الممكن أن تأخد وقتًا قليلًا لو كانت الفكرة في حاضرة، مشيرًة إلى أنها تفكر في موضوع هذه الرواية منذ عام، واستغرقت خمسة شهور في كتابتها.


وأضافت: خلال كتابة الرواية استعنت بعمليات البحث المتقنة وبأشخاص سبق ليهم تجربة المخدرات كي أستطيع وصف إحساسهم


وأكدت أن الرواية من الممكن تحويلها إلى "سكربت" سينمائي أو تلفزيوني، لكنها لا تستطيع تحديد اسم نجم يقوم بدور "آدم بطل الرواية.


وتابعت: المعرض في دورته الحالية مبهج في كل الأحوال وإن كان تنظيم المعرض هذا العام أقل من العام الماضي خاصة من جهة الإقبال الجماهيري.

واستكملت: ربما يكون هناك بعض الاستغلال من أصحاب دور النشر للعديد من الشباب كي تجلب الربح لنفسها، إلا أن تواجد الشباب رغم كل هذا مع استمرار الظروف الصعبة فهذا يؤكد أنه لدى الشباب رسالة قوية يريدون تقديمها وأننا "ممكن نستحمل كتير لحد ما نبنى اسمنا".

وعن ما تحتاجه دور النشر الكثيرة مع زيادة عدد الكتاب، قالت: أعتقدأن الكل يحتاج دعم ورقابة على كمّ الأعمال التي تُطرح.

واختتمت: لدي العديد من الأفكار أتحمس لتقديمها في أعمال أدبية خلال الفترة المقبلة ولكن الفكرة الميسطرة تاريخية سياسية يحتا موضوعها بحثًا كبيرًا.